أكد معالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن التشغيل التجاري لثالثة محطات الطاقة النووية في براكة، يُعد خطوة جديدة لتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات العربية المتحدة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، لا سيما أن المحطات أكبر مصدر لكهرباء الحمل الأساسي والكهرباء الصديقة للبيئة في الدولة والعالم العربي. وقال معاليه بمناسبة تشغيل المحطة الثالثة ضمن محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة، أول مشروع للطاقة النووية متعدد المحطات في مرحلة التشغيل في العالم العربي: «نفخر بالنمو المستمر والإنجازات التي يحققها البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وآخرها بدء ثالثة محطات براكة التشغيل التجاري، والتي تضيف ما يصل إلى 1400 ميغاواط من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة كهرباء دولة الإمارات، وهو ما يشكل دفعة مهمة في حجم إنتاج الكهرباء الموثوقة والخالية من الانبعاثات الكربونية التي تعزز أمن واستدامة الطاقة وتقربنا أكثر من تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وتسهم محطات براكة حالياً في توفير مليارات الدولارات من أثمان الغاز التي كان يمكن استهلاكها في إنتاج الكهرباء، وبالتالي تساعد في وصول الدولة إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول عام 2030». أخبار ذات صلة محمد بن زايد ومحمد بن راشد: تمنياتنا للكويت وشعبها الخير والعزة والازدهار خبراء لـ«الاتحاد»: الكويت محور اتزان في المنطقة وأضاف معاليه: «لقد ظهر جلياً دور الطاقة النووية في خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة في الدولة، إلى جانب توفير الكهرباء على مدار الساعة والتي نحتاج إليها للنمو الاقتصادي المستدام ودعم القطاعات الصناعية، وهو ما يبرز أهمية اتباع نهج علمي قائم على الحقائق والبيانات في ظل رؤية طويلة الأمد عند وضع استراتيجية محلية للطاقة». وختم معاليه بالقول: «توفر الإنجازات المتواصلة في محطات براكة فرصاً مستقبلية واعدة في مجال الطاقة النظيفة، من خلال البحث والتطوير والتطبيقات الأوسع للابتكار النووي، التي ستساعدنا في مواجهة التغير المناخي».
مشاركة :