وصف سجاد يعقوب العويض (ملتقط صورة السيلفي مع سمو ولي العهد) خلال زيارته له في المستشفى إثر إصابته في الاعتداء الإرهابي على مسجد الرضا في حي محاسن في المبرز في الأحساء، بأن صورته مع سمو ولي العهد كنز ثمين، وكانت أمنية وتحققت، مؤكداً أن تواضع سمو ولي العهد شجعه على طلب التصوير معه. وأضاف ل«الرياض» خلال حضوره عزاء الشهداء على عكازيه: «مقابلة ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمنية وتحققت.. الحمد التقطت صورة مع سموه، وسأحتفظ بها ما حييت». وتابع: «تواضع الأمير محمد كبير ولا يوصف، وعندما تواضعه وابتسامته هو ما شجعني لطلب السلفي». وأضاف أنه التقط سيلفي آخر مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية وهي صورة أخرى فخور جداً بها. وبيّن سجاد، أن إصابته حدثت جراء انغلاق الباب عليهم، وخلال محاولته كسر الباب الداخلي لإخراج أحد الأطفال الذي يبكي بحثاً عن والده للخروج، فكسرت الباب وأخرج الطفل، لكن قدمه تأثرت من الزجاج. وقال سجاد، إن «منفذي الأعمال الإرهابية مغسولة أدمغتهم بأفكار التكفير، بل إن عقولهم غيبت»، وشكر رجال الأمن الذين كان لهم الفضل بعد الله في عدم وقوع كارثة أو مجزرة.