برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، أُسدل أمس الجمعة الستار على فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته العاشرة، التي أقيمت في إمارة الفجيرة منذ 17 فبراير الجاري بدعم من منظمة الأمم المتحدة، عبر منظمة التربية والعلم والثقافة «اليونسكو». الميدالية الذهبية شهد مهرجان الفجيرة للمونودراما اختتام فعاليات الدورة 36 من الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح «آي تي آي» وقمة المسرح، التي تواصلت من 20 وحتى 24 نوفمبر الجاري، وكان لتقليد الهيئة الدولية للمسرح ومنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة «اليونسكو»، الميدالية الذهبية لسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تقديراً لجهود سموّه في دعم الحركة المسرحية في العالم، خلال افتتاح الدورة الـ 36 للكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح، دليل على حجم الدعم والرعاية الذي قدمته إمارة الفجيرة، للحركة المسرحية العالمية. 11 مسرحية عرض خلال مهرجان مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، تحت شعار «أكثر من مجرد ممثل»، 11 مسرحية من مختلف أنحاء العالم، قدمها نخبة من محترفي «أبو الفنون»، خصوصاً في مجال مسرح «الممثل الواحد»، ومنها: «مايسترو» من الإمارات للمخرج عروة العربي، و«أنتيجون» من المكسيك للمخرج ريفيوجيوو، و«الانتظار» من السودان للمخرج سيد أحمد أحمد، و«هاي! كيتي» من أرمينيا للمخرجة ريما بيبويان، و«حلم خادمة» من فرنسا للمخرج داريوس مارنيس، و«حتى إشعار آخر» من البحرين للمخرج جمال الغيلان، و«أحترق كالعنقاء» من العراق للمخرجة نجاة نجم، و«هي وهنّ» من لبنان للمخرج مشهور مصطفى. قضايا المسرح وعقد المهرجان ندوات حافلة باللقاءات والحوارات والعروض وورش عمل ناقشت قضايا المسرح، وأتاحت الفرصة للاطلاع على أحدث المسرحيات العالمية، ومنها: ورشة عمل بناء الحركة الجسدية على خشبة المسرح، والعلاج النفسي بالدراما، وهو أحد أنواع العلاجات النفسية الحديثة عن طريق الفن. أخبار ذات صلة محمد بن زايد ومحمد بن راشد: تمنياتنا للكويت وشعبها الخير والعزة والازدهار خبراء لـ«الاتحاد»: الكويت محور اتزان في المنطقة محاضرات مسرحية وشارك في اجتماعات الكونغرس وقمة المسرح أكثر من 500 فنان ومسرحي جاءوا من مختلف دول العالم، إلى إمارة الفجيرة التي اختارتها الأمم المتحدة مكاناً مثالياً لانعقاد هذا اللقاء المهم، كما استضاف الكونغرس العالمي للهيئة الدولية للمسرح، عدة محاضرات ناقشت مواضيع متنوعة حول المسرح والفنون والموسيقى، بمشاركة عدد كبير من المهتمين بالمجال، حيث ناقشت محاضرة «ممارسة وتعليم الدراماتورجيا في عصر الأزمات الجمالية والتجريبية»، تجربة المسرح المرئي وتأثيره على المسرح المستقبلي، خصوصاً أثناء الإغلاق خلال جائحة «كورونا»، والسبل التي تم الاعتماد عليها لحل الأزمات عبر تطبيقات الإنترنت، والدروس التي تم استنتاجها من هذه الأزمة، إضافة إلى اعتماد استراتيجيات رقمية كوسيلة لاستمرارية المسرح وتأثيره، إلى جانب محاضرة بعنوان «تصميم الرقص لتثبيت الهوية» التي قدمتها جورجيت جبارة من لبنان عضو فخري بالهيئة الدولية للمسرح، مصممة استعراضات، تحدثت خلالها عن تصميم رقصات مبنية على الحياة الشرقية مثل رقصة «الطريق»، و«الانتظار». وأشارت إلى أن فن الرقص هو أداء بلا تخطيط، يستعين بالحركات والإشارات معتمداً على التعبير عن الدواخل الإنسانية، مؤكدة أن الرقص هو فن مسرحي ذو رسالة سامية له تأثيره الخاص وفلسفته. دعم لامحدود وفي ختام مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما قال محمد سعيد الضنحاني مدير الديوان الأميري بالفجيرة، رئيس المهرجان: إن تكريم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إشادة دولية بأثر الدعم اللامحدود الذي قدمه سموه للمشاريع التي تدعم المسرح والفنون والتي انعكست نتائجها بشكل إيجابي وواضح على قطاع المسرح في العالم. وأضاف: إن مسيرة العمل الذي اتخذتها إمارة الفجيرة لخدمة قطاع الفنون، هي نتاج التوجيه الذي يقوده صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، والدعم الذي يقدمه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إيماناً بدور الفن والثقافة في تعزيز النسيج الإنساني المشترك بين شعوب العالم، وفتح آفاق متجددة للحوار الحضاري، ويدفع بالعالم ليتواصل عبر لغة واحدة هي لغة الفنون عموماً، والمسرح خصوصاً. عضو مؤثر وقال محمد سيف الأفخم، رئيس الهيئة الدولية للمسرح، مدير المهرجان: إن رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة ودعم سمو ولي عهده الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ساهما في إنجاح فترته الرئاسية للـITI، واستطاعت الفجيرة خلال السنوات الأخيرة التي استضافت فيها عدداً من الفعاليات والأنشطة الدولية أن تكون في المقدمة من ناحية الثقافة والفنون والفكر. وعندما انضممنا إلى الهيئة الدولية للمسرح كانت واحدة من أحلامي أن تباشر الفجيرة كعضو في الهيئة الدولية أدواراً ذات قيمة فنية وإنسانية وأن تكون عضواً مؤثراً. ومنذ عام 2010 مع انطلاق مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، ومن خلال حضوري لملتقيات كثيرة حول العالم نشأت لدي فكرة تنظيم المؤتمر العام في الإمارات وفي الفجيرة على وجه الخصوص.
مشاركة :