تهديدات مجهولة تغلق مدارس في فرنسا وبريطانيا

  • 2/3/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تلقت مدارس في باريس وفي ليون (وسط - شرق فرنسا)، وفي بريطانيا أمس للمرة الثالثة خلال أسبوع، تهديدات من مجهولين عبر الهاتف فاتخذت تدابير لتأمين الطلاب أو إخلاء المدارس، وفق سلطات البلدين. ويعمل المحققون الفرنسيون على إقامة صلة بين الاتصالات التي تم تلقيها في فرنسا وفي بريطانيا واعتمدت أسلوبا مشابها، وفق مصدر في الشرطة. ورفعت حالة الإنذار في وقت متأخر بعد الظهر في المدارس الفرنسية المستهدفة والتي استأنفت عملها كالمعتاد، وفق إداراتها. في الصباح، اتخذت تدابير لحماية التلاميذ في أبرز ثلاث ثانويات في العاصمة الفرنسية، وهي كوندورسيه وهنري الرابع ولوي لو غران، صباح أمس، كما أوضحت إدارة المدارس في باريس على حسابها الرسمي على "تويتر"، حتى تمكنت الشرطة من تأمين المباني. وذكر مصدر في الشرطة أن هذه الثانويات تلقت تهديدات عبر الهاتف حوالى الساعة 8،00 مساء وقال الشخص الذي اتصل "ستموتون جميعا". وكان عدد كبير من المدارس في باريس، ومنها الثانويات الثلاث، بالإضافة إلى الليسيه الفرنسية في روما بإيطاليا، تلقى "تهديدات" الأسبوع الماضي. ولم تعثر الشرطة على شيء في كل مرة، واستأنفت الثانويات التدريس بصورة طبيعية. لكن القضاء فتح تحقيقا. وتكررت التهديدات أيضا الثلاثاء والخميس الماضيين في منطقة بيرمنغهام في وسط بريطانيا. واخليت الاثنين ست مدارس في منطقة وست ميدلاندس البريطانية، واثنتان أخريان في مدينة غلاسكو الإسكتلندية، بسبب تهديدات جديدة، كما ذكرت السلطات المحلية. وقال المفتش كولين ماتينسون من شرطة وست ميدلاندس، "لا شيء في هذه المرحلة يوحي بوجود تهديد فعلي ضد هذه المدارس". وللمرة الأولى، استهدفت رسائل تهديد مؤسسات تعليمية فرنسية خارج باريس. فقد تلقت أربع ثانويات ومعهدان في ليون إنذارات بوجود قنابل، مصدرها رسالة صوتية مسجلة واحدة، كما قالت متحدثة باسم الشرطة. واخليت اثنتان من المدارس مؤقتا لتفتيش المباني. من جهة أخرى، أخلي عدد كبير من المدارس أو أقفل في أستراليا الجمعة على إثر تلقيها تهديدات بالتعرض لقنابل وصفتها الشرطة بأنها "خادعة". وتضمن شريط فيديو دعائي لتنظيم داعش في نهاية الأسبوع، تهديدات موجهة إلى فرنسا وبريطانيا المشاركتين في التحالف الدولي ضد التنظيم. وفي عددها الصادر أواخر نوفمبر، اتهمت مجلة "دار الإسلام" -الصادرة باللغة الفرنسية والتي تروج للتنظيم الجهادي- المدرسين بأنهم يخوضون "حربا مفتوحة ضد العائلة المسلمة" ودعت إلى "قتلهم".

مشاركة :