مقتدى الصدر: حاولت فتح حوار مع الدول العربية فلم أجد أذناً مصغية

  • 12/22/2013
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سبق- وكالات: أكد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنه لن يشارك في أي حرب أهلية، لكنه لا يبدو متفائلاً كثيراً بإمكان تجنُّب وقوعها، حيث اعتبر أن المعطيات تشير إلى أن العراق متجه إلى التقسيم الطائفي سياسياً واجتماعياً وعقائدياً. وحسب وكالة الأنباء الألمانية د ب أ، رأى الصدر في حديث لصحيفة الحياة نشرته اليوم الأحد أن ميل الشعب العراقي إلى الحزب الحاكم قد يدفعه إلى إعادة انتخاب رئيس الوزراء نوري المالكي، واشترط لعدم حدوث ذلك اجتماعاً للقوى السياسية العراقية من دون تهميش. وقال: لا استقلالية (لأي مؤسسة) حالياً، فجميع السلطات، القضائية ومفوضية الانتخابات والهيئات المستقلة والجيش والشرطة والوزارات وغيرها، باتت في يد شخص واحد لا غير. وأكد الصدر أن قائد فيلق القدس الإيراني (قاسم سليماني) هو الرجل الأقوى في العراق، وأنه صاحب مبدأ بالنسبة لقضيته وجمهوريته وحكومته ومذهبه، وقال إنه يختلف مع الإيرانيين في بعض الأمور الجوهرية. وأشار إلى أنه يحاول فتح حوار مع الدول العربية لكنه لا يجد أذناً مصغية، كما أنه حاول زيارة بعض دول الخليج فلم يُلبَّ طلبه، ويحاول الآن زيارة دول الاتحاد الأوروبي. وكرر الصدر رغبته في فتح حوار مع رجال الدين السنة، وتحديداً مع الشيخ عبد الملك السعدي، لكنه لم يتلقَّ منه جواباً كي يزوره في مقر إقامته في الأردن.

مشاركة :