مضادات ترفع نسبة الشفاء من سرطان الثدي 20%

  • 2/3/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف استشاري أورام سعودي أن العلاجات الجديدة لمريضات سرطان الثدي أظهرت تحسن فرص البقاء على قيد الحياة بنسبة 20٪ وزيادة متوسط العمر بما يقارب 29.9 شهرا لدى المريضات اللاتي تلقين هذه العلاجات مقارنة بالعلاجات التقليدية، جاء ذلك خلال ملتقى طبي احتضنته مدينة الخبر يوم أمس بفندق المريديان، شمل ١٢٠ طبيبا ومختصا في علاج أورام الثدي على المستويين المحلي والعالمي، لمناقشة أحدث الأدلة الإرشادية المبنية على البراهين لبروتوكولات العلاج لمرضى سرطان الثدي المتقدم والمنتشر من النوع إيجابي المستقبلات «هير ٢» وهو أحد أشد أنواع أورام الثدي خطورة وتصل نسب الإصابة به من 20-25% من إجمالي المرضى. وأكد استشاري أورام الثدي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أحمد الوباري في ورقة عمل قدمها في الملتقى، أن الدراسات السريرية التي شملت العديد من المرضى في مختلف مراكز الأورام العالمية تظهر أن التطور العلاجي الحديث ساهم فى بقاء المرضى فترة أطول بدون هذا المرض مقارنة بالأنظمة العلاجية المستخدمة حاليا. من جهته أشار استشاري الأورام في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة الدكتور شادي الخياط أن هذا النوع من المضادات المركزة مخصص لاستهداف بروتين «هير 2» HER2 شديدة الخطورة وتصيب مواد وبروتينات وطرق النمو الخاصة بالخلايا السرطانية دون إلحاق الضرر بالخلايا الطبيعية، ولذا فإن لهذا التطور البيولوجي تأثير قوي في زيادة قدرة الأطباء في السيطرة على أغلب أعراض المرض، ويبطئ من تقدم المرض ويزيد من فرص البقاء على قيد الحياة وخلو المريضة من الخلايا السرطانية. وقد ناقش الملتقى أحدث المضادات المركزة المستهدفة لخلايا السرطان التي أظهرت فعالية كبيرة في حالات عودة المرض لاحقا بعد تلقي العلاج الأساسي. وأكد المشاركون بالملتقى أن 95% من نظم العلاجات الحديثة للأورام المعتمدة عالميا وفقا للبروتوكول الطبي المبني على للدلائل والبراهين السريرية باتت متوفرة في المملكة.

مشاركة :