جامعة الإمام توقع مذكرة تعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي

  • 2/3/2016
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

وقع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان أمس مذكرة تفاهم مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقران والسنة والخطابة والتي يمثلها صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود رئيس مجلس أمناء المؤسسة بحضور وكلاء الجامعة وعدد من مسئوليها. ورحب الدكتور الفوزان بسمو الأمير والوفد المرافق له في رحاب الجامعة، وقدم لهم نبذة مختصرة عن الجامعة ودورها في نشر العلوم الإسلامية والعربية من خلال كلياتها الشرعية والعربية والاجتماعية والعلمية ومعاهدها العلمية في الداخل والخارج، وأضاف أن خدمة الشريعة وكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أولويات الجامعة مرحباً بالتعاون مع المؤسسة في خدمة الدين والمجتمع مؤكداً أن الجامعة رائدة في العديد من التخصصات الحديثة كالطب والهندسة والتي لم تؤثر على تخصصاتها الأساسية في خدمة الدين والشريعة الإسلامية . من جهته شكر سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود مدير الجامعة ومسئوليها على حسن الاستقبال وعبر عن بالغ سعادته بتعاون المؤسسة مع صرح علمي كبير مثل جامعة الإمام مشيداً بالدور الكبير الذي تبذله الجامعة من خلال معاهدها في الداخل والخارج ودورها في خدمة الشريعة والدين، مشيراً إلى أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقران والسنة والخطابة لها أهداف مشتركة مع الجامعة في خدمة الدين والمجتمع، داعياً الله عز وجل على دوام نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة. من جانبه بين وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم أن الجامعة والمؤسسة تتقاطعان في أهم محورين وهي خدمة كتاب الله وسنة رسوله مشيراً إلى أن الاتفاقية تنص على أن يكون هناك تعاون في مجال التدريب وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية وتنفيذها،وتعزيز سبل التعاون في المشاريع والمواد البحثية التي تتعلق بمجال نشاط الطرفين وتبادل خبرات الباحثين في ذلك،وتنظيم الملتقيات العلمية والبحثية والفعاليات المشركة، والإفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية المتوفرة لدى الطرفين،والتعاون في إقامة الورش التدريبية في مجالات علوم القران الكريم والسنة والخطابة،بالإضافة إلى التعاون في تبادل المواد الإعلامية المتعلقة بالإعجاز العلمي في القران والسنة والتعاون في نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة.

مشاركة :