نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف قوله أمس السبت إن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا غير مسبوقة على الدول الإفريقية لمحاولة عرقلة القمة الروسية الإفريقية المزمع عقدها بعد 5 أشهر. ومن المقرر أن يستضيف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القمة الروسية الإفريقية الثانية في يوليو المقبل في سان بطرسبرج، في حدث يهدف إلى التأكيد على محاولاته لكسب التأييد في الدول الإفريقية بعد أن نبذه الغرب بسبب غزوه أوكرانيا قبل عام. وذكرت تاس أن بوجدانوف أكد مجددًا على اتهامات موسكو "للغرب الجماعي" بشن حملة لعزل موسكو. قال بوجدانوف لوكالة تاس: "الولايات المتحدة وحلفاؤها يشنون حملة غير مسبوقة لعزل روسيا سياسيًا واقتصاديًا، بما في ذلك تعطيل القمة الروسية الإفريقية الثانية في سان بطرسبرج". وتصف موسكو غزوها أوكرانيا بأنه عملية عسكرية خاصة، وتقول كييف وحلفاؤها الغربيون إن ذلك عمل عدواني استعماري للاستيلاء على أراض. #المملكة تصوت لصالح قرار الجمعية العامة لـ #الأمم_المتحدة الذي يدعو #روسيا إلى الانسحاب من #أوكرانيا#اليوم pic.twitter.com/z7Ts9zj0Rp— صحيفة اليوم (@alyaum) February 24, 2023 وأضاف بوجدانوف: "منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، زاد الغرب الجماعي الضغط على الدول الإفريقية بشكل كبير من خلال التهديد بفرض عقوبات ووقف المساعدات المالية والإنسانية. منذ بداية الحرب التي أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين، لجأت موسكو إلى الصين والهند والدول الإفريقية، في محاولة لتوثيق العلاقات هناك. وتسعى روسيا على نحو خاص إلى كسب ود الدول الإفريقية، وزار وزير الخارجية سيرجي لافروف القارة مرتين هذا العام بالفعل، بالإضافة إلى جولته هناك منتصف العام الماضي.
مشاركة :