بعد أسبوعين ونصف من الزلزال الذي ضرب كلًّا من تركيا وسوريا، أعلنت أنقرة الشروع في بناء منازل لمليون ونصف شخص شُردوا جراء هذه الكارثة الطبيعية التي أودت بحياة ما يقارب خمسين ألف شخص في البلدين. من ناحيته، تَعهد الرئيس أردوغان، الذي سيخوض انتخابات رئاسية صعبة في شهر مايو المقبل، ببناء منازل جديدة في غضون عام. لكن خبراء ومهندسين في مجال المعمار طلبوا من السلطات التركية إعطاء الأولوية لمعايير السلامة الضرورية في عملية بناء هذه المنازل الجديدة بدلًا من التسرع في عملية الإنجاز. وحسب مسؤول حكومي -طلب عدم الكشف عن هويته- نقلت وكالة "رويترز" للأنباء، أن تركيا "بدأت مسعى لإعادة بناء منازل بعد الزلزال المدمر الذي وقع هذا الشهر، وتجاوز عدد قتلاه في تركيا وسوريا 50 ألف شخص"؛ وفق حصيلة أخيرة. وأضاف نفس المسؤول: "طرحت السلطات التركية مناقصات وعقودًا لإنجاز بضعة مشروعات. العملية تسير بسرعة كبيرة"؛ مشيرًا: "لن يكون هناك أي تهاون في معايير السلامة". من ناحيته، تعهد الرئيس رجب طيب أردوغان الذي سيخوض انتخابات رئاسية صعبة في شهر مايو القادم، ببناء منازل جديدة في غضون عام. لكن خبراء قالوا إن السلطات يجب أن تقدم معايير السلامة على السرعة.
مشاركة :