وجه الملياردير الأمريكي الشهير وارن بافيت، الذي يعد أحد أكبر المستثمرين في العالم، رسالته السنوية التي اعتاد نشرها كل عام للمستثمرين منذ أكثر من نصف قرن. وهاجم الملياردير، البالغ من العمر 92 عامًا، في خطابه السنوي منتقدي عملية شراء الأسهم قائلاً: «عندما يتم إخبارك أن جميع عمليات إعادة الشراء ضارة للمساهمين أو للبلد، أو مفيدة بشكل خاص للمديرين التنفيذيين، فأنت تستمع إما إلى أُمِّيّ اقتصاديًّا أو ديماغوجيّ». (وتعني كلمة "ديماغوجي" الشخص الذي يسعى لاجتذاب الناس إلى جانبه عن طريق الوعود الكاذبة والتملق وتشويه الحقائق).   ويأتي هجومه على منتقدي شراء الأسهم  بعد الانتقادات التي وجهها سياسيون أمريكيون لعمليات إعادة شراء الأسهم، إذ يعتقدون أنه يجب على الشركات الأمريكية استخدام أموالها بطرق أخرى لتعزيز النمو على المدى الطويل. اقرأ أيضًا: 2.3 مليون دولار لغداء مع وارن بافيت  وقال وارن بافيت إنه معجب ببرنامج إعادة شراء الأسهم الذي، ينفذه الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، وكيف أنه يمنح المجموعة العملاقة "بيركشاير" ملكية متزايدة لكل دولار من أرباح صانع "آيفون" دون أن يضطر إلى بذل أي جهد. وتابع الملياردير الذي تقدر فوربس ثروته بنحو 106 مليارات دولار: «الرياضيات ليست معقدة، فعندما ينخفض ​​عدد الأسهم، يزداد اهتمامك بالعديد من أعمالنا، كل جزء صغير يساعد إذا تمت عمليات إعادة الشراء بأسعار تراكمية القيمة».