رجل الأعمال أرجان يافاش، وخصصه مجانا لمدة عام للعائلات المنكوبة. وساهم متطوعون في تأمين الأثاث للأسرة المتضررة القادمة من ولايتي هطاي وقهرمان مرعش، من فاعلي الخير. وفي حديث للأناضول، روى ثابت نشالي، القادم من مدينة أنطاكيا بهطاي، اللحظات المرعبة التي عاشوها أثناء الزلزال. وأوضح أن منزلهم تضرر في الزلزال وجاؤوا إلى أسكي شهير (شمال غرب) التي يقطن فيها أحد أقاربهم، وبدأوا العيش في شقة بالمبنى الذي خصصه رجل الأعمال أرجان يافاش للمتضررين من الزلزال. ولفت إلى أن أهالي المنطقة بدورهم ساهموا في تأمين مستلزمات البيت من الطعام حتى الأثاث، معربا عن شكره للأهالي ورجل الأعمال يافاش. بدورها أعربت إسراء ميدان أوغلو القادمة من مدينة دفنة في هطاي، عن امتنناها لكل من يد العون لهم في أسكي شهير. من جهته قال رجل الأعمال أرجان يافاش، إن والده توفي قبل عامين بأزمة قلبية، وأنه لا ينتظر من الأسر التي ساعدها سوى الدعاء من أجل والده. وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوبي تركيا وشمالي سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما أودى بحياة عشرات الآلاف معظمهم في الجنوب التركي، إضافةً إلى دمار هائل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :