ارتفع عدد ضحايا غرق مركب قبالة سواحل إيطاليا، اليوم الأحد، إلى 40 مهاجرا. وقالت وسائل إعلام إن الضحايا توفوا نتيجة غرق مركبهم، فجر اليوم الأحد، قرب سواحل مدينة كروتوني في منطقة كالابريا بجنوب إيطاليا. وذكرت وكالة “أنسا” الإيطالية أن عمليات البحث لا تزال متواصلة غير أن الأمواج العالية تعيق عمل فرق الإغاثة. وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية ووكالات أنباء أخرى بأن الحادث يُشتبه في أنه تحطم قارب كان يقل مهاجرين قبالة الساحل الشرقي لكالابريا. وأكدت فرق الإغاثة الإيطالية في تغريدة انتشال 28 جثة فيما جرفت التيارات البحرية 3 جثث أخرى بعيدا عن المركب الذي كان يقل بحسب وسائل الاعلام الإيطالية 150 إلى 250 شخصا. وأوضحت فرق الاغاثة أنها تمكنت من إنقاذ نحو 40 شخصا. ولم يشأ خفر السواحل الإيطاليون التعليق في الوقت الحاضر ردا على أسئلة وكالة فرانس برس. وذكرت وكالة “إيه جي آي” أن المركب المحمل أكثر من طاقته انشطر إلى جزئين بسبب الأمواج مضيفة نقلا عن عنصر في فرق الإغاثة مشارك في عمليات الإنقاذ أن بين الضحايا “طفلا رضيعا عمره بضعة أشهر”. ووقعت هذه الكارثة بعد أيام على إقرار البرلمان الإيطالي قواعد جديدة حول عمليات إنقاذ مهاجرين في البحر المتوسط بدفع من الحكومة التي يهيمن عليها اليمين المتطرف. ويهدف القانون الجديد إلى الحد من عدد الذين يتم نقلهم إلى الموانئ عبر إلزام المنظمات غير الحكومية بالقيام بعملية إنقاذ واحدة خلال رحلة بحرية. ويرى منتقدو القانون أنه يزيد من خطر الموت في البحر الأبيض المتوسط الذي يعتبر أكثر المعابر خطورة في العالم بالنسبة للمهاجرين. وتشكل ايطاليا منذ سنوات واحدة من البوابات الرئيسية للهجرة عن طريق البحر من إفريقيا إلى أوروبا.
مشاركة :