كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية النقاب مؤخرًا عن سلسلة من الاكتشافات الأثرية الجديدة من الحفريات بما في ذلك مجموعة من المقابر الأثرية من العصر الفارسي والروماني والقبطي عددها 22 مقبرة أثرية، وذلك بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا بصعيد مصر، حيث تُعد البهنسا إحدى أشهر المناطق الأثرية في محافظة المنيا بمصر، وتعد من أجمل القرى المصرية، وقد أطلق عليها "البقيع الثاني" أو "البقيع المصري" لما تضمه من المقابر الأثرية من مختلف العصور القديمة والعديد من الأضرحة التاريخية لعدد كبير من الصحابة والتابعين الذين دخلوا مصر، عقب الفتح الإسلامي. حسب الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، فقد كشفت مصر النقاب عن سلسلة من الاكتشافات الأثرية الجديدة من الحفريات الجديدة خارج العاصمة القاهرة. الكشف الجديد عبارة عن مجموعة من المقابر الأثرية من مختلف العصور التاريخية التي مرت بمصر (العصر الفارسي والروماني والقبطي) بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا، حيث يُعد الاكتشاف ثمرة تعاون بين كلًا من البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، وجامعة برشلونة العاملة بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا. الكسف عبارة عن ثلاثة من المقابر الأثرية من الحجر الجيري من العصر الروماني، وثلاثة مقابر أخري فردية من العصر الفارسي، وستة عشر مقبرة من العصر البيزنطي والقبطي، وتمّ العثور عليهم أثناء أعمال الحفائر بمنطقة الجبانة العليا. ومن ناحيته أوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال حفائر هذا الموسم أسفرت عن العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تتعلق بتاريخ هذا الموقع، وهو ما سوف يتم العمل على دراسته والكشف عنه خلال الفترة القادمة مع استكمال أعمال الحفائر بالموقع، الأمر الذي من شأنه يكشف النقاب عن كثير من أسرار هذا الموقع الهام في مصر القديمة، فأسرار هذه الحقبة من تاريخ مصر تظل غامضة رغمًأ عن كثر من الاكتشافات والوثائق فهذا اكتشاف أثري آخر لـ 18000 وثيقة من "دفتر الملاحظات" للحياة اليومية في مصر القديمة، فهل يا ترى استطاع هذا الكشف أن يميط اللثام عن جزء من غموض هذه المرحلة فى تاريخ مصر؟ حيث يظل التساؤل قائمًا ماذا يخبئ فراعنة مصر القديمة داخل الأهرامات؟ ومن جانبه قال د. عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطي، عبر الصفحة الرسمية للوزارة عبر الفيس بوك أن: مبنية من الحجر الجيري وكانت في الغالب مقبية وعثر عليها مهدمة إلى مستوي الأساسات وهي غير منقوشة، وقد عثر بإحداها على تابوت في مكانه الأصلي بدون غطاء. وأضاف أن الدراسات الأولية لمقابر العصر الصاوي أوضحت أنها تم سرقتها في العصور القديمة وهو ما يفسره عدم العثور على أي أثاث جنائزي بها. هي عبارة عن حفرة مستطيلة في باطن الأرض، تم بناء الجزء العلوي متجها ناحية الشرق، وقد عثر بجانبها على بعض الأواني الفخارية والمسارج. هي عبارة عن حفرة مستطيلة أيضا في باطن الأرض، وكانت مقسمة وعثر عليها مهدمة إلى مستوي الأساسات. في ذات السياق أوضح د. حسان عامر أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة أن فريق التنقيب قد اكتشف أيضًا العشرات من القطع القيمة الأخرى، لافتًا أن البعثة قامت بأعمال معالجة اللقي النفيسة التي تم الكشف عنها في المقابر الأثرية، كما تم تدعيم وتقوية الرسومات الجدارية الموجودة علي جدران البازيليكا في الموقع، بالإضافة إلي دراسة النصوص القبطية واليونانية المكتوبة علي الجدران أو علي الشقافات، مشيرا إلى أنه تم كذلك توثيق الموقع عن طريق العديد من الصور ثلاثية الأبعاد والصور الجوية. ومن ناحيته أكد كلًا من د. استر بونس ميلادو ود. مايته ماسكورت رئيسا البعثة الأثرية من الجانب الإسباني أن البعثة كانت قد نجحت خلال موسم حفائرها الماضي في الكشف عن عدد من المقابر الأثرية الفردية من العصر الفارسي والروماني منها مقبرة مغلقة لم تفتح من قبل، مؤكدين أن البعثة سوف تستمر في أعمالها للكشف عن المزيد حول هذا الموقع. يأتي الكشف الأثري في ظل الإعلان عن سلسلة من الاكتشافات الأثرية الحديثة التي أعلنتها السلطات المصرية. نهاية العام الماضي، ومطلع هذا العام، حيث تم العثور على العشرات من مواقع الدفن من عصر الدولة الحديثة، والتي يعود تاريخها إلى 1800-1600 قبل الميلاد، بالقرب من مدينة الأقصر الجنوبية، إلى جانب أنقاض مدينة رومانية قديمة. وليست هذه المقابر ال22 الأثرية التي تم اكتشافها فقط فهناك كشف آخر هام لمصر لمقبرة أخرى عمرها أكثر من 4000 عام في الأقصر كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية النقاب مؤخرًا عن سلسلة من الاكتشافات الأثرية الجديدة من الحفريات بما في ذلك مجموعة من المقابر الأثرية من العصر الفارسي والروماني والقبطي عددها 22 مقبرة أثرية، وذلك بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا بصعيد مصر، حيث تُعد البهنسا إحدى أشهر المناطق الأثرية في محافظة المنيا بمصر، وتعد من أجمل القرى المصرية، وقد أطلق عليها "البقيع الثاني" أو "البقيع المصري" لما تضمه من المقابر الأثرية من مختلف العصور القديمة والعديد من الأضرحة التاريخية لعدد كبير من الصحابة والتابعين الذين دخلوا مصر، عقب الفتح الإسلامي. • تعاون مصري أسباني حسب الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، فقد كشفت مصر النقاب عن سلسلة من الاكتشافات الأثرية الجديدة من الحفريات الجديدة خارج العاصمة القاهرة. الكشف الجديد عبارة عن مجموعة من المقابر الأثرية من مختلف العصور التاريخية التي مرت بمصر (العصر الفارسي والروماني والقبطي) بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا، حيث يُعد الاكتشاف ثمرة تعاون بين كلًا من البعثة الأثرية المصرية الإسبانية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، وجامعة برشلونة العاملة بمنطقة البهنسا بمحافظة المنيا. الكسف عبارة عن ثلاثة من المقابر الأثرية من الحجر الجيري من العصر الروماني، وثلاثة مقابر أخري فردية من العصر الفارسي، وستة عشر مقبرة من العصر البيزنطي والقبطي، وتمّ العثور عليهم أثناء أعمال الحفائر بمنطقة الجبانة العليا. ومن ناحيته أوضح د. مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال حفائر هذا الموسم أسفرت عن العديد من الاكتشافات الأثرية الهامة التي تتعلق بتاريخ هذا الموقع، وهو ما سوف يتم العمل على دراسته والكشف عنه خلال الفترة القادمة مع استكمال أعمال الحفائر بالموقع، الأمر الذي من شأنه يكشف النقاب عن كثير من أسرار هذا الموقع الهام في مصر القديمة، فأسرار هذه الحقبة من تاريخ مصر تظل غامضة رغمًأ عن كثر من الاكتشافات والوثائق فهذا اكتشاف أثري آخر لـ 18000 وثيقة من "دفتر الملاحظات" للحياة اليومية في مصر القديمة، فهل يا ترى استطاع هذا الكشف أن يميط اللثام عن جزء من غموض هذه المرحلة فى تاريخ مصر؟ حيث يظل التساؤل قائمًا ماذا يخبئ فراعنة مصر القديمة داخل الأهرامات؟ • مقابر مقبية من الحجر الجيري ومن جانبه قال د. عادل عكاشة رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطي، عبر الصفحة الرسمية للوزارة عبر الفيس بوك أن: - المقابر المكتشفة من العصر الروماني: مبنية من الحجر الجيري وكانت في الغالب مقبية وعثر عليها مهدمة إلى مستوي الأساسات وهي غير منقوشة، وقد عثر بإحداها على تابوت في مكانه الأصلي بدون غطاء. وأضاف أن الدراسات الأولية لمقابر العصر الصاوي أوضحت أنها تم سرقتها في العصور القديمة وهو ما يفسره عدم العثور على أي أثاث جنائزي بها. - المقابر المكتشفة من العصر القبطي: هي عبارة عن حفرة مستطيلة في باطن الأرض، تم بناء الجزء العلوي متجها ناحية الشرق، وقد عثر بجانبها على بعض الأواني الفخارية والمسارج. - المقابر المكتشفة من العصر الفارسي: هي عبارة عن حفرة مستطيلة أيضا في باطن الأرض، وكانت مقسمة وعثر عليها مهدمة إلى مستوي الأساسات. • توثيق الموقع بالصور ثلاثية الأبعاد والصور الجوية في ذات السياق أوضح د. حسان عامر أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة أن فريق التنقيب قد اكتشف أيضًا العشرات من القطع القيمة الأخرى، لافتًا أن البعثة قامت بأعمال معالجة اللقي النفيسة التي تم الكشف عنها في المقابر الأثرية، كما تم تدعيم وتقوية الرسومات الجدارية الموجودة علي جدران البازيليكا في الموقع، بالإضافة إلي دراسة النصوص القبطية واليونانية المكتوبة علي الجدران أو علي الشقافات، مشيرا إلى أنه تم كذلك توثيق الموقع عن طريق العديد من الصور ثلاثية الأبعاد والصور الجوية. ومن ناحيته أكد كلًا من د. استر بونس ميلادو ود. مايته ماسكورت رئيسا البعثة الأثرية من الجانب الإسباني أن البعثة كانت قد نجحت خلال موسم حفائرها الماضي في الكشف عن عدد من المقابر الأثرية الفردية من العصر الفارسي والروماني منها مقبرة مغلقة لم تفتح من قبل، مؤكدين أن البعثة سوف تستمر في أعمالها للكشف عن المزيد حول هذا الموقع. يأتي الكشف الأثري في ظل الإعلان عن سلسلة من الاكتشافات الأثرية الحديثة التي أعلنتها السلطات المصرية. نهاية العام الماضي، ومطلع هذا العام، حيث تم العثور على العشرات من مواقع الدفن من عصر الدولة الحديثة، والتي يعود تاريخها إلى 1800-1600 قبل الميلاد، بالقرب من مدينة الأقصر الجنوبية، إلى جانب أنقاض مدينة رومانية قديمة. وليست هذه المقابر ال22 الأثرية التي تم اكتشافها فقط فهناك كشف آخر هام لمصر لمقبرة أخرى عمرها أكثر من 4000 عام في الأقصر
مشاركة :