قال عضو لجنة التنسيق الفصائلي بنابلس، محمد دويكات، إن عملية حوارة، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين، تأتي في إطار الرد السريع الطبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف دويكات، خلال مداخلة للغد، أن العملية أيضا هي رسالة مهمة وواضحة من أبناء الشعب الفلسطيني لقمة العقبة بأن الفلسطينيين لن تخضعهم أية إجراءات أمنية، وأن الاحتلال الذي مارس على مدار أكثر من 7 عقود كل أشكال الإجرام إلا أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته. وأوضح أن الشعب الفلسطيني قرر مواجهة هذا الاحتلال وسياساته، ومواجهة عصابات المستوطنين المجرمة. واعتبر أن اجتماع العقبة يأتي في إطار الالتفاف على المقاومة والمواجهة مع الاحتلال، وفي إطار إنهاء المقاومة وإجهاضها، متابعا: “الشعب الفلسطيني واعٍ ويدرك ما يدور حوله، ونحذر السلطة الفلسطينية وقيادتها المتنفذة من الانزلاق وراء الاتفاقيات، ونقول لهم إن الشعب الفلسطيني لن تثنيه كل المحاولات الجارية والحثيثة إخماد صوت المقاومة”. واستطرد: “هذا الشعب لن يثنيه سوى بتحرير أرضه وإقامة الدولة الفلسطينية”، داعياً القوى والفصائل الفلسطينية بشكل فوري إلى حوار وطني شامل وجاد من أجل الحفاظ على المقاومة وتكريسها ومن أجل التوافق على برامج يعزز تلك المقاومة ويضمن استمراريتها وفق برنامج من خلال قيادة وطنية موحدة. وشدد على أن الشعب الفلسطيني موحد في ميادين المواجهة خلف تيار المقاومة ضد الاحتلال، وأن ما جرى في حوارة هو أكبر دليل على هذا، لافتا إلى أن ما سينتج من قرارات عن اجتماع العقبة لا تعني شيئا للشعب الفلسطيني.
مشاركة :