أفاد مراسلنا من نابلس بأن قوات الاحتلال حوّلت بلدة حوارة جنوبي نابلس إلى ثكنة عسكرية بعد حادثة إطلاق نار أدى إلى مقتل مستوطنين اثنين. وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض ما يشبه حظر التجوال ويمنع تنقل المركبات الفلسطينية، وأغلق حاجزي زعترة وحوارة جنوبي المدينة ومداخل القرى والبلدات في نابلس. وأكد أن سلسلة الإغلاقات طالت كل الطرق، مشددا على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يفرض حصارا من جميع الجهات على نابلس، كما تشارك طائرات الاستطلاع الإسرائيلية في تمشيط المنطقة بحثا عن منفذ الهجوم. واستطرد مراسلنا أن قوات الاحتلال صادرت كاميرات المراقبة من المتاجر في حوارة في محاولة للتعرف على منفذي الهجوم. ولفت إلى أن نحو 40 مستوطنا يشنون هجمات متتالية باتجاه الأطراف الغربية من بلدة حوارة. ووصل إلى موقع الحادث رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية، وطالب الحكومة الإسرائيلية الانتقال بمخططاتها وخطوطها من الدفاع إلى الهجوم.