أديل لم تسمح لترامب باستخدام أغانيها ضمن حملته الانتخابية

  • 2/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت المغنية البريطانية أديل، أنها لم تسمح لأي شخص باستخدام موسيقاها في حملات سياسية أو انتخابية، وذلك بعد استخدام المنافس على ترشيح الحزب "الجمهوري" دونالد ترامب إحدى أغانيها الشهيرة خلال تجمّعه الانتخابي في ولاية إيوا. وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن الناطق باسم أديل أصدر بياناً بعدما استخدم ترامب أغنيتها الشهيرة في 2011 "رولينغ إن ذا ديب" خلال تجمعات انتخابية في ولاية أيوا، ويعد الملياردير الأميركي معجباً بأعمال أديل والذي حضر حفلاً لها في نيويورك قبل فترة وجيزة. وقال الناطق باسم المغنية في رسالة بالبريد الإلكتروني: "أديل لم تعطِ تصريحاً باستخدام موسيقاها في أي حملات انتخابية"، ولم يفصح الناطق عما إذا كانت أديل ستتخذ إجراءات قانونية لمنع الاستخدام غير المرخص لأعمالها. وكان ترامب رفع شعار "كي تستعيد أميركا عظمتها مرة أخرى" في حملته الانتخابية، واستخدم أيضاً أغنية نيل يونغ "روك إن ذا فري وورلد" عندما أعلن عن ترشيح نفسه للرئاسة. وكانت أديل أعربت سابقاً عن ميولها لحزب "العمال" البريطاني، غير أنها عارضت فرض ضرائب عالية على ذوي المداخيل المرتفعة، وهو تدبير يرفضه ترامب أيضاً. وغالباً ما تنتقد أديل الأوساط السياسية الأميركية، لا سيما اليمينية منها، على بثها أعمالاً موسيقية خلال تجمعاتها من دون موافقة الفنانين المعنيين. وكان ترامب اختار سابقاً أغنية "روكين إن ذي فري وورلد" لنيل يانغ و"إتس ذي وورلد آز وي نوو ات" لفرقة "آر اي ام" الثلاثية، ما أثار سخط هؤلاء الفنانين الذين لا يريدون أي صلة، قريبة كانت أم بعيدة، بحملته الانتخابية. وانتقد المغني بروس سبرنغستين الرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريغان، لأنه أيضاً كان ينوي استخدام أغنية "مولود في الولايات المتحدة" كخلفية لحملته بهدف إعادة انتخابه في العام 1984. وتذكر الصحيفة، أنه من حق السياسيين استخدام أغان مسجلة في تجمعاتهم ومناسباتهم الانتخابية إذا كان المكان الذي يجرى فيه التجمع حصل على حق بث هذه الأغاني من جمعية "كتاب الأغاني". ومع ذلك، من حق الفنان الاحتجاج على استخدام أغانيه من دون موافقة صريحة يلحق ضرراً بسمعته أو صوته. يذكر أن ألبوم "25" الأخير للمغنية البريطانية أديل يعد أفضل المبيعات في الولايات المتحدة خلال العام 2015، وأنهى العام متصدراً تصنيف المبيعات على مدى 6 أسابيع متتالية، وفق شركة «نيلسن ميوزيك». وبيعت 7.44 مليون نسخة من الألبوم الأخير للمغنية البريطانية في الولايات المتحدة خلال العام ذاته.

مشاركة :