استقال عضو في لجنة الانضباط في «اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم» (كونميبول)، أمس، بسبب تقليص فترة عقوبة بوكا جونيورز باللعب من دون جمهور من 8 مباريات إلى مباراتين. وقال نائب رئيس «كونميبول» أدريان ليزا من أوروغواي إنه قدم استقالته بسبب «تلطخ سمعة الاتحاد عقب تقليص حرمان بوكا جونيورز من مشجعيه من ثماني مباريات إلى مباراتين»، مشيراً إلى أن التقليص غير شرعي، واتُخذ لأسباب سياسية. وعوقب بوكا باللعب من دون جمهور لـ8 مباريات بعد واقعة في أيار (مايو) الماضي، عندما ألقى مشجعوه غاز الخردل على لاعبي الغريم التقليدي ريفر بليت في كأس ليبرتادوريس. ولم يستكمل اللقاء وتأهل ريفر. ويعد هذا التطور ضربة جديدة لاتحاد أميركا الجنوبية الذي سقط كثير من مسؤوليه السابقين في فضيحة فساد متعلقة بـ«الاتحاد الدولي لكرة القدم» (فيفا). وفي البداية، عوقب بوكا بغرامة 200 ألف دولار، وبخوض مبارياته الأربع القارية التالية في ملعبه أمام مدرجات خالية، إضافة إلى أربع مباريات خارج أرضه من دون جماهيره. أما العقوبة الجديدة، فستقتصر على مباراتين إحداهما خارج أرضه. وأعلن «كونميبول» أنه احتفالاً بالذكرى المئوية لتأسيسه، سيعفو عن سلسلة من العقوبات وقعت على بعض أنديته العام الماضي. وأُلغيت أيضاً عقوبة حرمان النادي الأرجنتيني روساريو سنترال من مشجعيه لمباراة واحدة، بسبب الشغب في لقائه ضمن كأس سودامريكانا. وشهد الاتحاد تغييراً في قياداته الشهر الماضي بعد فوز أليخاندرو دومينغيز بمنصب الرئيس، وجرى تشكيل مجلس إدارة جديد، بعد توجيه اتهامات إلى عدد من المسؤولين السابقين في تحقيق تقوده الولايات المتحدة في فساد «فيفا».