توقع تقرير حديث لشركة «جارتنر»، أن يسجل إجمالي حجم الإنفاق المستخدم النهائي على حلول الأمن وإدارة المخاطر في الشرق الأوسط، إلى حوالي 2,78 مليار دولار (10,2 مليارات درهم)، بنهاية العام الجاري، بالمقارنة مع 2,52 مليار دولار (9,24 مليارات درهم)، العام الماضي، بنمو 10.4 %، فيما يتوقع أن تستحوذ خدمات الحماية على الحصة الأكبر من حجم الإنفاق بواقع 1,06 مليار دولار (3,9 مليارات درهم). وقال شايلندرا أبادهياي محلل رئيس لدى جارتنر للأبحاث، في تصريحات خاصة لـ «البيان»، أن الخدمات الأمنية، والتجهيزات الخاصة بأمن الشبكات، وحماية البنية التحتية ستواصل كونها أكبر 3 أسواق خلال عام 2023، تماماً مثلما كان عليه الحال في عام 2022، متوقعاً أن يسجل الإنفاق على أمن التقنيات السحابية أعلى نمو، يليه أمن التطبيقات. وأضاف: «أسهمت بيئات العمل عن بعد والعمل الهجين، في زيادة الطلب على حلول الأمن الإلكتروني، ونتوقع أن يتواصل ارتفاع الطلب على تقنيات العمل عن بُعد، من قبل الشركات التي ترغب بتمكين الموظفين من التواصل عن بُعد، إلى ما بعد عام 2022. ونظراً لرغبة الشركات في إيجاد بيئات آمنة للعمل من المنازل، فإنها ستواصل استكشاف الحلول التي توفر عائداً سريعاً على الاستثمار. ونتيجة لذلك، ستشهد تقنيات مثل منصات حماية النقاط الطرفية (EPP)، وبوابات الويب الآمنة (SWG)، وحلول إدارة الوصول (AM)، وجدران حماية تطبيقات الويب طلباً متزايداً». توجهات وتوقع أبادهياي أن تشهد حلول الوصول والحماية القائمة على انعدام الثقة (Zero Trust) في الشرق الأوسط نمواً، نتيجة ارتفاع الطلب على حلول الحماية القائم على انعدام الثقة للموظفين العاملين عن بعد، والشركات التي ترغب بتقليل اعتمادها على الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN)، للدخول الآمن للشبكات. مشيراً إلى أن حلول الوصول إلى الشبكات القائمة على نهج انعدام الثقة، باتت تمثل الآلية الأساسية لتحقيق دخول المستخدمين الآمن إلى التطبيقات. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :