طرحت جلسة «مختبر الاستدامة» المنظمة من مركز رأس الخيمة الابداعي – النخيل التابع لوزارة الثقافة والشباب، مبادرات وأفكار في مجال الاستدامة وتعزيز الهوية الوطنية والخدمات الذكية والمدن الإبداعية وغيرها. حيث أكد المشاركون ضمن الجلسة أهمية بحث الأفكار ووجهات النظر بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات ذات الاختصاص، لتطبيق أفضل الممارسات على أرض الواقع، حيث جاءت الجلسة بالتعاون مع شرطة رأس الخيمة، والجمعيات التراثية والحرفية، والمسارح الوطنية، واتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وجميعات الفنون التشكيلية، وكليات التقنية العليا، ومجلس شباب رأس الخيمة. وقالت موزة سالم المسافري، مدير مركز رأس الخيمة الإبداعي: إن فعاليات مختبر الاستدامة، جاء بحضور عدد من المسؤولين في مختلف الجهات المشاركة من المثقفين والأدباء والاختصاصيين في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية والخدمات الحكومية وريادة الأعمال، ومؤسسة الشيخ سعود للبحوث والسياسة، ومسرح رأس الخيمة الوطني، وجمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح، وفريق الصقور التطوعي، وأعضاء مكتبة مركز رأس الخيمة الإبداعي. وذكرت أن الجلسة التي جاءت بعنوان «مختبر الاستدامة في الصناعات الإبداعية والإنتاج الثقافي» وتأتي بالتزامن مع عام الاستدامة، تناولت عدد من المحاور منها نبذة تعريفية عن وزارة الثقافة والشباب والرؤية والاستراتيجية والأهداف والرسالة، ومناقشة الخدمات الذكية وتعزيز الهوية الوطنية والشباب وريادة الأعمال الاستدامة وغيرها. ثقافة تلهم العالم أشارت مدير مركز رأس الخيمة الإبداعي إلى أن الجلسة بدأت بإعطاء نبذة عن الوزارة المتمثلة في الرؤية وهي ثقافة تلهم العالم والشباب وتصنع المستقبل والرسالة في الحفاظ على الهوية الإماراتية والارتقاء وتعزيز مكانة القطاع الشبابي والثقافي والإعلامي عالمياً، ومساهماتهم باعتبارة قطاعاً منتجاً وفاعلاً في الاقتصاد الوطني من خلال الحفاظ على التراث الثقافي الوطني، والنهوض بالصناعات الثقافية الإبداعية، والاستثمار في طاقات ومواهب الشباب وتمكينهم وتنظيم القطاع الإعلامي. وتطرقت إلى الأهداف الاستراتيجية المتمثلة في خلق منظومة متكاملة للتراث الوطني وتعزيز الهوية الوطنية، وتمكين وتشجيع قطاع الفنون في الدولة، وضمان تقديم كافة الخدمات وفق معايير من الجودة والكفاءة والشفافية، والاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم، وترسيخ ثقافة الابتكار في بيئة العمل المؤسسي، وتنظيم الصناعات الإبداعية والإعلامية، وتعزيز مكانة الدولة في الخريطة الإبداعية العالمية. أخبار ذات صلة بايرن يحتفل بالوصول إلى 300000 عضو ميسي يضيف ضحية جديدة بالهدف 700 وقالت موزة سالم المسافري إن الجلسة تناولت بداية الخدمات الذكية منها باقة خدمات المراكز الثقافية، وباقة خدمات الآثار، واعتماد مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية، ومتابعة محتوى المواد الإعلامية، من ثم تم التطرق إلى تعزيز الهوية الوطنية، حيث تعرف وزارة الثقافة والشباب الهوية الوطنية بوصفها نظام من القيم الاجتماعية والأخلاقية المرتبطة بأسلوب حياة الناس في الماضي والحاضر والمستقبل، ويقوم هذا النظام على جوهر وجود الناس. وذكرت أن الجلسة ناقشت جانب الشباب ورياد الأعمال التي باتت هدف وطموح يتطلع إليه العديد من شباب الوطن لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم ليصبحو مستثمرين في مجال ريادة الأعمال، عبر الاستفادة من الستهيلات والمنافع التي تقدمها مختلف مؤسسات وجهات الدولة، بداية من التشجيع إلى دراسة الجودى والخطط الطويلة المدى، إلى حين إخراج المشروع على أرض الواقع، وبيان الصعوبة والمخاطر التي يمكن أن تصادفهم خلال رحلة ريادة الأعمال، وخوض التحديات التي ستصل بهم إلى خطوات النجاح. وأضافت:أن الجلسة تناولت كذلك على طرح محور المدن الإبداعية التي تحولت بفعل التنوع الثقافي إلى معالم للصناعات الإبداعية، وساهمت في تنمية الحضارة التي استحقت الاعتراف العالمي، وذلك لكونها أبدعت في مجالات عدة منها الحرف والفنون الشعبية والتصميم والفنون الإعلامية وغيرها، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون مع المدن التي اتسمت بالإبداع، ووضع الإبداعات والتنوعات الثقافية ضمن الخطط الإنمائية، وتم خلال الجلسة طرح عدد من تلك المدن منها القصر الشتوي في سانت بطرسبرغ –روسيا، ومكتبة شكسبير أند كومباتي في باريس –فرنسا. وفي نهاية الفعالية تم عقد مختبر الاستدامة في الصناعات الإبداعية والإنتاج الثقافي، والتمكين الشبابي، ما أدى إلى طرح عدد من المباردات المتنوعة في مجال الاستدامة في الصناعات الإبداعية وتعزيز الهوية الوطنية والخدامات الذكية وريادة الأعمال.
مشاركة :