ناقش الرئيس الصربي، في مكالمة هاتفية، مع مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، ديريك شوليت، مسألة المحادثات المقرر إجراؤها في بروكسل تحت رعاية الاتحاد الأوروبي. ووفق بيان صادر عن الحكومة الصربية، فإن الرئيس فوتشيتش يتوقع اجتماعا صعبا للغاية، لكنه أشار إلى أن صربيا ملتزمة بالسلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف البيان أن الرئيس جاهز للعمل على مفهوم الخطة المقترحة وتنفيذها مع قيود واضحة المعالم، دون مزيد من التفاصيل. بدوره، أكد شوليت أن الولايات المتحدة تدعم مقترح الاتحاد الأوروبي لتطبيع صربيا علاقاتها مع كوسوفو. وجاء في البيان أن "الاتفاقات التي تم التوقيع عليها سابقا في عملية الحوار يجب أن تنفذ، مما يعني أيضا إنشاء مجتمع البلديات الصربية". من جانبها، قالت رئيسة وزراء صربيا، أنا برنابيك، إن الاجتماع المقرر اليوم الإثنين، سيكون خطة إيجابية تجاه تحقيق هذا الهدف. وسيعقد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، والممثل الخاص للاتحاد الأوروبي للحوار بين بلغراد وبريشتينا، ميروسلاف لاجاك، اجتماعات منفصلة مع فوتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي قبل عقد اجتماع مشترك. ويطالب الاتحاد الأوروبي كوسوفو وصربيا بالتوصل إلى اتفاق نهائي وحل أي خلافات بينهما من أجل إحراز تقدم في اندماجهما مع التكتل الأوروبي. وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008. ولا تزال صربيا تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها وتدعم أقلية صربية فيها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :