تزامنا مع مثوله الثلاثاء أمام قاضي التحقيق في مدريد بتهمة الاحتيال في قضية انتقاله إلى برشلونة عام 2013، وجهت النيابة العامة في البرازيل تهمة التهرب الضريبي وتزوير وثائق إلى نيمار. ويشك القضاء البرازيلي بأن اللاعب لم يصرح عن مبلغ قدره 10 ملايين يورو ناله من برشلونة. وجهت النيابة العامة في البرازيل الثلاثاء تهمة التهرب الضريبي وتزوير وثائق إلى نيمار، نجم منتخب السيليساو، موضحة أن اللاعب ارتكب جرائمه في الفترة بين 2006 عندما كان نجما واعدا في صفوف نادي سانتوس، و2013 عندما تعاقد مع برشلونة. وبحسب تقرير مصلحة الضرائب، فقد تهرب نيمار (23 عاما) ووالده من دفع ما يتوجب على اللاعب عن الراتب الذي تقاضاه في 2007 و2008 عبر استخدام شركة نيمار للرياضة والتسويق. ورأى القضاء أن هذه الآلية كانت وسيلة لتغطية الرواتب المدفوعة من قبل النادي إلى نيمار جونيور، وقد استفاد سانتوس ونيمار على حد سواء من ضريبة أقل. وفي تلك الفترة، وقع نيمار اليافع أول عقد احترافي في شباط/فبراير 2008 بعد أن بلغ السادسة عشرة من عمره. ومثل نيمار الثلاثاء أمام قاضي التحقيق في مدريد بتهمة الاحتيال في قضية انتقاله إلى برشلونة. ويتعلق الاستدعاء القضائي بنيمار و9 أشخاص آخرين بينهم الرئيسان السابق والحالي لبرشلونة ومسؤولان في ناديه البرازيلي السابق سانتوس ووالديه. وفي هذه القضية، قررت السلطات القضائية البرازيلية تجميد جزء من الأصول المالية للاعب وقدره 3,47 مليون دولار بسبب تهمة التهرب من الضرائب خلال الفترة الممتدة بين 2011 و2013. ويشك القضاء البرازيلي بأن اللاعب لم يصرح عن مبلغ قدره 10 ملايين يورو ناله من برشلونة من أجل حصول النادي الكاتالوني على أفضلية التوقيع معه. وكان القضاء البرازيلي رفض الخميس الماضي الاستئناف الذي تقدم به نيمار بخصوص تغريمه 112 ألف دولار بسبب تهربه من الضرائب خلال عامي 2007 و2008. فرانس24/أ ف ب نشرت في : 03/02/2016