وجّه الفنان تامر عبد المنعم رسالة إلى الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، يعاتبه فيها على منع بعض المطربين الصغار من الغناء بفلاشة في حفلاتهم واستثناء الكبار من ذلك. وكتب تامر عبد المنعم منشوراً عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيه: "رسالتي لنقيب الموسيقيين الفنان الكبير مصطفى كامل، قبل منع صغار المطربين من الغناء بفلاشة، على النقابة أن تمنع الكبار من ذلك، وبكل بجاحة عملاً بمبدأ التوفير من جهة، ومن جهة ثانية بسبب انتهاء صلاحية أصواتهم". وردّ مصطفى كامل على تامر عبد المنعم بمنشور مطوّل عبر حسابه الخاص في فيسبوك"، قال فيه: "أخي العزيز الفنان الكبير الأستاذ تامر عبد المنعم، أعرف أنك تعلم أنني ضد قطع الأرزاق بكل أشكالها وصورها، لكني تحملت الأمانة، والأمانة هي ليست إدارة السوق الغنائي فقط، وإنما إدارة كيان مؤسّسي هدفه الأول والأخير حمايه الأعضاء المنتمين الى المهنة. لو فتحنا مساحة هذه الحماية، لوجدنا أن القانون واللائحة يشيران إلى ضرورة أن تشغّل النقابة الأعضاء المنتمين اليها، ومن هنا وبشكل شخصي قبل أن يكون دوراً إدارياً، أرى أنه إذا كان بيدي أن أوفّر فرص عمل للمتقاعدين، فسأكون قد أنصفت حق الأيدي العاملة بالمهنة، من عازفين بدلاً من أن يصبحوا عاطلين". وأضاف: "اسمح لي صديقي العزيز أن أسألك هل من الوارد أو الجائز أو المُتصور أن يأتي يوم على صناعة المحتوى التمثيلي، ليقوم ممثل واحد باعتلاء خشبة المسرح، من دون وجود زملاء يُكملون حالة الحوار والتناغم الدرامي؟!، هل تقبل بأن تكون أدوار الممثلين من خلال أصوات مُسجلة على أسطوانة، ويقوم نجم واحد بالرد والحوار التمثيلي من خلال أدائه فقط؟". واختتم مصطفى كامل منشوره موضحاً: "أنا فقط أحاول الحفاظ على الأمانة التي في عنقي، وأرى أنني أؤديها بما يرضي ربي. وأقسم لك أنني من الأشخاص الذين لا يسعون الى قطع الأرزاق، فطوال عمري في هذا الوسط كان مصدر سعادتي أن أكتشف شباباً موهوبين ويجعلني الله سبباً في علو شأنهم، فكيف لرجل عاش عمره يصنع ويفتح أبواب الرزق للغير، أن يأتي عليه يوم ليغلق الأبواب في وجه الناس؟".