«جمعية القلب الكويتية» تدعو المواطنين للاستفادة من برامج التدريب على مهارات الإسعافات الأولية

  • 2/3/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كتب مصطفى الباشا: دعت جمعية القلب الكويتية المواطنين والمقيمين للاستفادة من برنامج التوعية والتدريب على مهارات الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة الذي تقيمه وزارة الصحة بمجمع الأفنيوز يوم الخميس الموافق 4 فبراير من الساعة 12.30 ظهرا الى الساعة 8 مساء ويوم الجمعة 5 فبراير من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 8 مساء حيث سيتم تنظيم ورش تدريب ومحاضرات تثقيفية عن الإسعافات الأولية وإنقاذ الحياة وطرق إنعاش القلب والرئة . ويأتي هذا ضمن مسؤوليات الجمعية للمساهمة والمشاركة في المبادرات المجتمعية والتي تتضمن إعداد مواد التوعية ودعم الباحثين والمشاركة بالمؤتمرات العلمية الطبية وتنظيم حملات التوعية بعوامل الخطورة بأمراض القلب وتأكيداً لدور المجتمع المدني وجمعيات النفع العام لتنفيذ الإعلان السياسي للأمم المتحدة للوقاية والتصدي للأمراض المزمنة وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها الصادر في سبتمبر 2011 . وخطط العمل والاستراتيجيات العالمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية والأهداف والغايات للتنمية المستدامة حتى عام 2030 والتي تنص على الوقاية والتصدي لأمراض القلب وعوامل الخطورة ذات العلاقة بها كأحد التحديات التي تواجه التنمية العالمية المستدامة حتى عام 2030. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية القلب الكويتية فيصل علي المطوع على حرص مجلس الإدارة على مواكبة المستجدات العالمية من خلال علاقات الشراكة والتعاون مع المنظمات والاتحادات العالمية والإقليمية المتخصصة وتبادل الخبرات والبرامج المختلفة التي تقوم بها جمعيات النفع العام والروابط العالمية لأمراض القلب. وقد صرح فيصل علي المطوع رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في شركة علي عبد الوهاب المطوع التجارية بأهمية مشاركة القطاع الخاص في برامج التوعية والتدريب والمبادرات المجتمعية للتوعية والوقاية من أمراض القلب وعوامل الخطورة حيث أن شركة علي عبد الوهاب المطوع التجارية هي الراعي الرسمي لهذا البرنامج الوطني للتوعية والتدريب على الإسعافات الأولية وإنقاذ الحيا. واختتم رئيس مجلس إدارة جمعية القلب الكويتية تصريحه بالتأكيد على أن الصحة هي الركيزة الرئيسية للتنمية الشاملة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وأن الصحة هي مؤشر وحصيلة فضلاً عن كونها الغاية الرئيسية للتنمية الشاملة وهو ما تدركه الجمعية وتعمل على المشاركة بتحقيقه.

مشاركة :