وتضمن طلب الإحاطة، أنه في ظل ارتفاع الكثافة السكانية بمدينة الشيخ زايد وزيادة الضغط على مستشفى الشيخ زايد العام، طالبت إدارة المستشفى بتخصيص قطعة أرض بجوار المستشفى لإجراء توسعات بها لتخفيف الضغط علي المستشفى الحالي، وبالفعل وافقت رئاسة الجمهورية في عام 2019 على الطلب بتخصيص مساحة 382 ألف متر لوزارة الصحة لصالح إنشاء ملحق لمستشفى الشيخ زايد العام. وجاء في طلب الإحاطة أنه فى عام 2021 وافق مجلس أمناء مدينة الشيخ زايد، على تمويل إنشاء ملحق مبنى المستشفى، على ان يتم التنفيذ فور إرسال وزارة الصحة للرسوم الهندسية ومقايسة الأعمال. وحول تأخر إنشاء مستشفي حدائق أكتوبر، تضمن الطلب المقدم من النائب هشام حسين، أنه سبق ووافقت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، على طلبنا بشأن تخصيص قطعة أرض لإنشاء مستشفى حدائق أكتوبر المركزى، لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية لمناطق حدائق أكتوبر، حيث وافقت الهيئة على إتاحة قطعة الأرض رقم 40 بمساحة 15886 مترا بمركز الخدمات الرئيسية (ب – ب ) بمدينة حدائق أكتوبر لإقامة مستشفى مركزى سعة 50 سرير. وجاء في طلب الإحاطة كذلك، أنه سبق وقامت هيئة المجتمعات العمرانية، بمخاطبة وزارة الصحة، مرتين، الأولى في 9 فبراير 2021، والثانية في 10 مايو 2021، لاستيفاء واستكمال الإجراءات اللازمة بشأن الرسوم الهندسية والنموذج المعماري ومستندات الطرح ومقايسة بنود الأعمال المطلوب تنفيذها، إلا أنه حتى الآن لم يتم الرد من جانب وزارة الصحة على هيئة المجتمعات العمرانية. من جانبه، أكد الدكتور سامح العشماوي، وكيل وزارة الصحة بالجيزة، أن هناك خطوات جادة للانتهاء من المشروعين، وتم إنهاء كافة الإجراءات، وفي انتظار طرح الأراضي من جانب الجهاز. وأوضح أنه تم تخصيص 3 آلاف متر لبناء مستشفى أكتوبر الجديدة، والأمر متوقف على الطرح. وبخصوص مستشفى الشيخ زايد المركزي، أكد وكيل وزارة الصحة بالجيزة، أنه يتم تقديم خدمات جديدة داخل المستشفى القائم لحل مشكلات المواطنين، ولتلبية احتياجات المرضى. من جانبه طالب النائب محمد الوحش، وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب، بموافاة اللجنة برد كتابي على هذه الطلبات وإخطار مقدم طلب الإحاطة، مع الأخذ في الاعتبار سرعة تنفيذ الإجراءات اللازمة. كما ناقش الاجتماع أيضا طلب إحاطة مقدم أيضا من النائب هشام حسين، بشأن تأخر افتتاح المعهد القومى للكبد والأمراض المستوطنة بإمبابة، والذي يعد مشروع إنشاء المعهد القومي للكبد والأمراض المستوطنة بإمبابة، من أهم المشروعات الصحية التي تستهدفها البلاد لتوفير الرعاية الصحية لمرضى الكبد، حيث بدأت مراحل إنشاءه في عام 1996، وكانت هناك خطوات جادة عام 2018 بالتنسيق بين نواب الدائرة في حينها ووزارة الصحة، للإسراع في تنفيذ المشروع، وأعلن وزير الصحة في حينها عن قيام الوزارة بتوفير التجهيزات اللازمة للمعهد بقيمة مساوية للمبلغ الذى تم توفيره للإنشاءات وهو 600 مليون جنيه، كما أعلن أمين عام المستشفيات والمعاهد التعليمية في حينها، عن افتتاح المعهد في عام 2019، الا أنه ذلك لم يحدث حتى الآن. من جانبه أكد الدكتور محمد مصطفى، رئيس هيئة المعاهد التعليمية، أن معهد الكبد الكائن في شارع قصر العيني يعمل بكامل طاقته. ولفت إلى أن معهد إمبابة لن يكون معهدا للكبد فقط، ولكن سيكون المعهد القومي للكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية، والمنظومة ستكون بالتكامل بين المعهد القومي ومستشفى حميات إمبابة. وأكد أنه لم يتم الاستقرار على تشغيل المعهد ليكون بديلا عن المعهد الحالي في شارع قصر العيني. وتدخل الدكتور محمد الوحش، وكيل لجنة الصحة بالبرلمان، بالتأكيد أن اللجنة لن توافق على توقف الخدمات في المعهد الحالي قبل الانتهاء بشكل كامل من معهد إمبابة. وأكد الوحش، أن مستشفى حميات إمبابة متهالكة وتحتاج لدعم كبير لتواصل القيام بدورها في تقديم الخدمات الصحية. من جانبه، رد الدكتور محمد مصطفى، رئيس هيئة المعاهد التعليمية، أنه حتى الآن المعهد القومي للكبد تجرى بعض المبادرات الصحية الرئاسية. فيما طالب الدكتور محمد الوحش، من المسئولين بموافاة اللجنة برد كتابي يتضمن كافة التفاصيل بشأن المعهد القومي للكبد بإمبابة وخطة تشغيله.
مشاركة :