رغم اتهامه بأنه "الدمية التي يحركها رئيس الاتحاد الأوروبي السابق ميشيل بلاتيني كيفما أراد"، ينفي جياني انفانتينو هذه الاتهامات مؤكدا أنه شخصية مستقلة يتصرف ووفقا لإرادته. وقد عمل انفانتينو تحت قيادة بلاتيني في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وأصبح فيما بعد المرشح المفضل في أوروبا خصوصا بعد تعليق نشاط بلاتيني لثماني سنوات بسبب قضايا فساد. المزيد من التفاصيل هنا وكان انفانتينو قد قال سابقا إنه قد ينسحب من السباق في حال سمح لبلاتيني بالترشح، ولكنه أكد خلال حوار مع CNN أن هذه ليست سوى أقاويل لا أساس لها من الصحة. وأضاف: "رشحتني اللجنة المركزية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وحظيت بالدعم من أمريكا اللاتينية، وأمريكا الوسطى، والكاريبي، وأفريقيا، وآسيا." وأكد أن أمورا كثيرة تجمع بينه وبين بلاتيني، فقد عملا معا لمدة تسع سنوات، ولكن لبلاتيني نقاط ضعفه وقوته، كما أن لدي نقاط ضعف وقوة، أريد أن يعرفها العالم كله. وانفانتينو هو أحد المرشحين الأوروبيين في انتخابات رئاسة الفيفا، إذ ينافس الفرنسي جيروم شامبين، إلى جانب كل من الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، والأمير علي بن الحسين، والجنوب أفريقي طوكيو سيكسويل. وكان انفانتينو قد كشف في ويمبلي ببريطانيا الاثنين عن خطته لتسعين يوما من العمل لإصلاح الفساد في المؤسسة الدولية، التي تمر بفترة عصيبة للغاية.