أصيبت اثنتان من عناصر شرطة الحدود الإسرائيلية النسائية في "هجوم إطلاق نار وطعن" بالقرب من بوابة دمشق في القدس، الأربعاء، حسبما أعلنت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا سامري، وأدى ذلك إلى إصابة الاثنتين بجروح خطيرة، ومقتل المهاجمين الثلاثة. وصرحت سامري لشبكة CNN أن "ثلاثة إرهابيين مسلحين ببنادق من طراز كارل غوستاف وسكاكين وعبوات ناسفة وصلوا إلى منطقة بوابة دمشق، ورصدهم فريق من أفراد حرس الحدود. وفيما سلم أحدهم هويته للشرطية، سحب الآخر بندقيته وبدأ بإطلاق النار." قد يهمك..بان كي مون: الاحتلال حاضنة قوية للكراهية والتطرف.. ونتنياهو: مون يشجع الإرهاب والقتلة الفلسطينيين يريدون تدمير الدولة ويأتي ذلك في إطار أحداث العنف المستمرة في الأراضي الفلسطينية، والتي حاولت فرنسا التوسط فيها لإعادة إحياء مفاوضات السلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني. أيضا..بعد تلويح باريس بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.. انتقاد إسرائيلي وترحيب فلسطيني بالمبادرة الفرنسية لإحياء المفاوضات وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، منذ أيام، أن باريس سوف تعترف بالدولة الفلسطينية في حال فشلت الجهود الفرنسية خلال الأسابيع المقبلة لجلب جميع الأطراف الأمريكية والعربية والأوروبية معا للعمل من أجل تحقيق "حل الدولتين" بين إسرائيل وفلسطين، وهو ما رحبت به السلطة الفلسطينية. اقرأ..نتنياهو: فرنسا تشجع الفلسطينيين على رفض أي تسوية.. ومستعدون للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة ومن جانبه قال نتنياهو، الأسبوع الماضي: "نحن على استعداد للدخول في مفاوضات دون شروط مسبقة أو إملاءات"، وأضاف أن "المقترح الفرنسي يقدم حافزا للفلسطينيين لعدم قبول أي تسوية في المفاوضات بينما المفاوضات مبنية على مفهوم المساومة."
مشاركة :