يزداد تقدم الهواتف الفئة المتوسطة لدرجة أصبحت تقارب فيها الهواتف المتقدمة. ومن أحدث الهواتف التي تم إطلاقها أخيرا في المنطقة العربية «أوبو رينو8 تي 5 جي» Oppo Reno8 T 5G الذي يتميز بشاشته الكبيرة المنحنية فائقة الوضوح، وكاميراته المبهرة، ودعمه لتجسيم الصوتيات بشكل مبهر وله بطارية كبيرة يمكن شحنها بسرعات عالية، ويتيح توفير القدرة على مضاعفة الذاكرة المتاحة للتطبيقات والألعاب. كل هذه المزايا تجعله مناسبا لصناع المحتوى واللاعبين، خصوصا أن سعره معتدل. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة. التصميم والمزايا > تصميم أنيق. أول ما سيلاحظه المستخدم لدى حمل الهاتف هو الشاشة المنحنية والأطراف المستديرة دون وجود أي زوايا تعيق حمله، الأمر الذي يضيف المزيد من الأناقة إلى شكله. يضاف إلى ذلك أن الكاميرا الأمامية موجودة في ثقب صغير حتى لا تعيق مشاهدة المحتوى على الشاشة الكبيرة التي يبلغ قطرها 6.7 بوصة. وتقدم الجهة الخلفية تصميما جميلا، حيث تم وضع مصفوفة الكاميرات في منطقة بارزة. وتم تصنيع المنطقة الخلفية من خلال نحتها بالليزر بدقة ميكروسكوبية لتكوين ملايين الكريستالات على شكل هرمي، الأمر الذي يجعل الهاتف مقاوما للبصمات ويقدم تموجا في الألوان حسب زاوية الإضاءة وميلان الهاتف. > مزايا التصوير. ومن أهم المزايا التي يقدمها الهاتف هي الكاميرا الخلفية التي تلتقط الصورة بدقة 10 ميغابكسل، التي قدمت صورا مبهرة لدى تجربتها بألوان غنية ودقة عالية، إلى جانب سهولة التقاطها بالنمط الآلي أو من خلال النمط الاحترافي الذي يسمح للمستخدم بتخصيص إعدادات التصوير. ويدعم الهاتف مؤثرات «بوكيه» Bokeh التي تركز على العنصر المستهدف دون الخلفية للحصول على صور احترافية للغاية، إلى جا1نب دعم نمط التصوير الليلي في ظروف الإضاءة المنخفضة، مع قدرة الكاميرا الخلفية تصوير العناصر وتقريب الصورة إلى 40 ضعفا. ولدى تجربة التقاط الصور الذاتية «سيلفي»، كانت النتائج مبهرة بسبب القدرات المتقدمة للكاميرا الأمامية التي تعمل بدقة 32 ميغابكسل، والتي تستطيع إضافة لمسات جمالية إلى الصور الملتقطة. وبالنسبة لتصوير عروض الفيديو، يدعم الهاتف تسجيل العروض من الكاميرتين الأمامية والخلفية في آن واحد، وذلك ليتمكن صناع المحتوى والمدونون مشاركة ما يرونه وتصوير أنفسهم في الوقت نفسه. كما يدعم الهاتف عرض مليار لون على الشاشة التي تعرض الصورة بتردد 120 هرتز السلس جدا وبوضوح كبير تحت أشعة الشمس المباشرة. > البطارية والذاكرة. ويقدم الهاتف بطارية كبيرة يمكن شحنها بسرعة كبيرة جدا بمستويات أمان مرتفعة، إلى جانب استخدام معالج ثماني النوى مصنوع بدقة 6 نانومتر لرفع كفاءته بشكل كبير، وتقديم ذاكرة وسعة تخزينية مدمجة كبيرتين، مع توفير القدرة على رفعها من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». ومن خلال تجربة الهاتف لعدة أيام، لوحظ أنه يستطيع التعامل مع عدد كبير من البرامج التي تعمل في الخلفية في آن واحد، دون حدوث أي بطء في أداء نظام التشغيل. وتم تشغيل 15 تطبيقا في آن واحد لفترة مطولة، واستطاع الهاتف التنقل بين جميع التطبيقات دون ملاحظة أي تأخير. ويعود في الفضل في ذلك إلى دعم الهاتف تقنية «أوبو رام إكسبانشين» Oppo RAM Expansion التي تزيد من حجم ذاكرة العمل المتاحة للتطبيقات والألعاب بـ8 غيغابايت إضافية من خلال استخدام السعة التخزينية لذلك الغرض. > الجيل الخامس للاتصالات. ويدعم الهاتف الاتصال بالإنترنت عبر شبكات الجيل الخامس، الأمر المهم للعب بالألعاب الإلكترونية الجماعية أو مشاركة المحتوى مع الآخرين. ولدى تشغيل ألعاب متقدمة ومتطلبة واللعب بها لنحو 20 دقيقة، لم تنتج حرارة مزعجة عن الاستخدام المكثف للمعالج. وانخفضت شحنة البطارية من 100% إلى 55% بعد اللعب به لنحو 3 ساعات مستمرة بأعلى إعدادات الرسومات، ولم ينخفض أداء الألعاب بسبب عدم ارتفاع درجة الحرارة الداخلية. ويقدم الهاتف مكبرات صوت مزدوجة مع دعم تجسيم الصوتيات، الأمر الذي يجعل اللاعبين يسمعون زاوية اقتراب الأعداء نحوهم والتفاعل مع البيئة وفقا لذلك. وبسبب المواصفات والمزايا المتقدمة المذكورة، يمكن القول بأن الهاتف مناسب لصناع المحتوى واللاعبين، وللاستخدامات اليومية المطولة. مواصفات تقنية وبالنسبة لمواصفات الهاتف، فإنه يقدم شاشة تعمل بتقنية «أموليد» AMOLED يبلغ قطرها 6,7 بوصة وتستطيع عرض الصورة بدقة 2412x1080 بكسل وبكثافة 394 بكسل في البوصة الواحدة. ويستخدم الهاتف معالج «سنابدراغون 695» ثماني النوى (نواتان بسرعة 2,2 غيغاهرتز و6 نوى بسرعة 1,7 غيغاهرتز)، و8 غيغابايت من الذاكرة و256 من السعة التخزينية المدمجة التي يمكن زيادتها لغاية 1024 غيغابايت إضافية من خلال منفذ «مايكرو إس دي». وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 108 و2 و2 ميغابكسل (للصور العريضة والقريبة ولقياس بُعد العناصر عنه) مع تقديم ضوء «فلاش إل إي دي»، بينما تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 32 ميغابكسل بدعم للزوايا العريضة. ويدعم الهاتف شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و«بلوتوث 5,1» اللاسلكية، إلى جانب دعم تقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC، وتقديم مستشعر بصمة خلف الشاشة. ويدعم الهاتف الشحن السريع بقدرة 67 واط ويمكن شحن بطاريته التي تبلغ شحنتها 4,800 ملي أمبير – ساعة من 0 إلى 100% في خلال 44 دقيقة فقط. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 13» وواجهة الاستخدام «كالار أو إس 13»، وتبلغ سماكته 7,7 مليمتر ويبلغ وزنه 171 غراما، وهو متوافر في المنطقة العربية باللونين الذهبي والأسود، وبسعر 1,499 ريالا سعوديا (نحو 399 دولارا أميركيا).
مشاركة :