أكدت‭ ‬السيدة‭ ‬آمنة‭ ‬بنت‭ ‬أحمد‭ ‬الرميحي‭ ‬وزيرة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬الرائد‭ ‬لبرنامج‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬لتنمية‭ ‬الكوادر‭ ‬الحكومية،‭ ‬والذي‭ ‬يجسد‭ ‬الرؤى‭ ‬الطموحة‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬لتطوير‭ ‬الكوادر‭ ‬الحكومية‭ ‬وإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬أمامها‭ ‬لتعزيز‭ ‬خبراتها‭ ‬ومهاراتها‭ ‬ومشاركتها‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭.‬ جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬لقائها‭ ‬بمنتسبي‭ ‬الدفعة‭ ‬الثامنة‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬لتنمية‭ ‬الكوادر‭ ‬الحكومية،‭ ‬حيث‭ ‬أشادت‭ ‬الوزيرة‭ ‬بمشاركتهم‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المشاريع‭ ‬والبرامج‭ ‬والدورات‭ ‬التدريبية،‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬مهاراتهم‭ ‬وتصقلها‭ ‬وتنمي‭ ‬خبراتهم‭ ‬العملية‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬إسهاماتهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي،‭ ‬متمنيةً‭ ‬لهم‭ ‬التوفيق‭ ‬والسداد‭ ‬في‭ ‬مسيرتهم‭ ‬العلمية‭ ‬والعملية‭.‬ وخلال‭ ‬اللقاء‭ ‬استعرضت‭ ‬الوزيرة‭ ‬آمنة‭ ‬الرميحي‭ ‬مع‭ ‬منتسبي‭ ‬الدفعة‭ ‬الثامنة‭ ‬من‭ ‬البرنامج‭ ‬المواضيع‭ ‬ذات‭ ‬الصلة‭ ‬بقطاع‭ ‬السكن‭ ‬الاجتماعي‭ ‬بالمملكة،‭ ‬وما‭ ‬تبذله‭ ‬الحكومة‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬لتوفير‭ ‬خدمات‭ ‬إسكانية‭ ‬لائقة‭ ‬وملائمة‭ ‬ومتميزة‭ ‬للمواطنين،‭ ‬مسلطةً‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬برامج‭ ‬الشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬كبرنامج‭ ‬التمويلات‭ ‬الإسكانية‭ ‬الجديدة‭ ‬وبرنامج‭ ‬حقوق‭ ‬تطوير‭ ‬الأراضي‭ ‬الحكومية،‭ ‬وهي‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬استدامة‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬للمواطنين‭ ‬على‭ ‬المدى‭ ‬البعيد‭.‬ كما‭ ‬تطرقت‭ ‬الوزيرة‭ ‬إلى‭ ‬الجهود‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬آلت‭ ‬إلى‭ ‬تنفيذ‭ ‬التوجيه‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬بتوفير‭ ‬40‭ ‬ألف‭ ‬وحدة‭ ‬سكنية‭ ‬خلال‭ ‬المرحلة‭ ‬الماضية،‭ ‬وهو‭ ‬إنجاز‭ ‬كبير‭ ‬يمثل‭ ‬علامة‭ ‬فارقة‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬الإسكانية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬الممتدة‭ ‬منذ‭ ‬ستينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬جهود‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬توفير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬تشهد‭ ‬تطوراً‭ ‬مستمراً‭.‬ من‭ ‬جانبهم‭ ‬أعرب‭ ‬منتسبو‭ ‬الدفعة‭ ‬الثامنة‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬لتنمية‭ ‬الكوادر‭ ‬الحكومية‭ ‬عن‭ ‬شكرهم‭ ‬وتقديرهم‭ ‬لوزيرة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬على‭ ‬حسن‭ ‬الاستقبال‭ ‬وتقديم‭ ‬الدعم‭ ‬والمساندة‭ ‬والتشجيع‭ ‬على‭ ‬تقديم‭ ‬أفضل‭ ‬المستويات‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬التجارب‭ ‬العلمية‭ ‬والعملية‭ ‬المتاحة‭ ‬لهم‭ ‬بكفاءة‭ ‬ومسؤولية‭ ‬للارتقاء‭ ‬بها‭ ‬لأفضل‭ ‬المستويات‭ ‬خدمة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وشعبها‭.‬