تم التوقيع على مذكرة تفاهم وخطة عمل للتعاون المشترك بين معهد الدراسات الإستراتيجية لطريق الحرير التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، من أجل تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والتبادل الثقافي بين الصين والعالم الإسلامي. مشهد من حفل التوقيع بين معهد الدراسات الإستراتيجية لطريق الحرير التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية ومنظمة الإيسيسكو. (صورة مقدمة من معهد الدراسات الإستراتيجية لطريق الحرير) وخلال حفل التوقيع الذي عقد مؤخرا عبر دائرة الفيديو، أعرب جيانغ فنغ، سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني بجامعة شانغهاي للدراسات الدولية، عن تقديره بهذا التعاون، مستعرضا مهام الجامعة وما توليه من أهمية كبرى لتعزيز قدرات الشباب وتطوير مجال البحث العلمي من خلال تعاونها مع شركائها الدوليين، موضحا أن مذكرة التفاهم وخطة العمل الموقعة مع الإيسيسكو تفتح بوابة واسعة لدول العالم الإسلامي على الحضارة الصينية. من جانبه، أعرب سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو، عن سعادته بهذا التعاون والشراكة الإستراتيجية بين المنظمة والمعهد، وإسهام هذه الشراكة في ترسيخ قيم السلام والتسامح وتعزيز الحوار الحضاري، مؤكدا أهميتها في إثراء البعد التاريخي لطريق الحرير من خلال تجسيد التعايش والتناغم بين الحضارات. وقد وقع المذكرة وخطة العمل كل من ما لي رونغ، عميدة معهد الدراسات الإستراتيجية لطريق الحرير، وأميرة الفاضل، رئيسة قطاع الشراكات والتعاون الدولي بالإيسيسكو، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء من الجانبين. حفل التوقيع بين معهد الدراسات الإستراتيجية لطريق الحرير التابع لجامعة شانغهاي للدراسات الدولية ومنظمة الإيسيسكو. (صورة مقدمة من معهد الدراسات الإستراتيجية لطريق الحرير) وتنص مذكرة التفاهم وخطة العمل الموقعة على إنشاء كرسي لدراسات طريق الحرير لتعزيز الحوار الحضاري بين الصين والعالم الإسلامي، والعمل على تنظيم معرض مشترك لتراث طريق الحرير، واستضافة منتديات دولية، وورش عمل لإفادة الشباب في هذا المجال، وتوظيف الموارد التكنولوجية الحديثة لتعزيز القدرات التعليمية للشباب في الصين والدول الأعضاء في الإيسيسكو، إضافة إلى نشر مقالات مشتركة فيما يتعلق بدراسات طريق الحرير.■
مشاركة :