بدأت الشكوك تحوم حول مستقبل نجم وسط مانشستر سيتي يحيى توريه مع فريقه أكثر من أي وقت مضى، منذ أن تم الإعلان عن قدوم المدرب الكتلوني بيب جوارديولا، خلفًا للمدرب التشيلي مانويل بيليجريني بداية من موسم 2016-2017. والمعروف، أن علاقة الدولي الإيفواري بمدرب بايرن ميونخ الحالي ليست على ما يرام، منذ أن كانا معًا في برشلونة، لذا بدأت الصحف البريطانية تتكهن حول مستقبل صاحب الـ32 عامًا بعد قدوم من تسبب في رحيله عن كامب نو عام 2010. وبعد تصريحات وكيل أعمال يحيى توريه، التي أشار خلالها إلى احتمال رحيل موكله بمجرد أن يتولى بيب مسؤولية قيادة السيتيزينز، أكدت صحيفة تيلجراف أن نادي جيانجسو سونينج بدأ يُفكر جديًا في خطف قائد المنتخب الإيفواري الصيف المُقبل. نفس الصحيفة، زعمت أن الإدارة الصينية التي تعاقدت قبل أقل من 10 أيام مع متوسط ميدان تشيلسي راميريز، ستُغري يحيى توريه براتب سنوي لا يُقام، ستصل قيمته لنحو 30 مليون يورو في الموسم الواحد –بعد خصم الضرائب-، ليُصبح ثالث أغنى لاعب كرة قدم في العالم بعد الثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو. وشهدت الأيام القليلة الماضية، إنفاق الأندية الصينية لأكثر من 200 مليون يورو لجذب مجموعة من كبار النجوم المحترفين في أوروبا، آخرهم كان مهاجم أتليتكو مدريد جاكسون مارتينيز، الذي انتقل صباح اليوم الأربعاء إلى صفوف جوانجتشو مقابل رسوم ضخمة بلغت نحو 42 مليون يورو.