عقد أيضاً مؤتمر صحفي للفنان سعد المجرد بعد مؤتمر ملحم بركات حيث أعرب عن سعادته لوجوده في قطر ومشاركته في الحفلة التي نالت على إعجاب الجمهور. كما شكر الصحفيين على تواجدهم في المؤتمر، وتحدث عن نفسه قائلاً: "أنا من أسرة فنية. فوالدي فنان كبير في المغرب. وهو المشير عبدو ووالدتي ممثلة كوميدية كبرت وترعرعت في جو فني حيث كانت لدي ميول للغناء والعزف على آلة الأورغ. وكان لوالدي الفضل بأن شجعني على ذلك. فقد استفدت الكثير منه في ميدان الفن وطريقة تعامله مع الناس". وعن تعاون فني يجمعه مع والده قال:" إن هناك عمل يحمل اسم "عزيز وغالي" وهو من كلماتي وألحاني". وذكر المجرد أنه سعيد بحصوله على وشاح الفارس الملكي من ملك المغرب محمد السادس وذلك على مجهود السنين وقال:"حصولي على هذا الوشاح أفضل شيء حصلت عليه في العام 2015". وعن سر اختياره لمفردات أغنية "انتي باغية واحد " قال إنها كلمات بسيطة في الشارع العربي. فالجميع يستخدم هذه المفردات في جميع العواصم العربية لذلك نجحت وعملت صدى كبيراً". وبعد نجاح أغنية "انت معلم" وما الذي سيقدمه بعدها قال المجرد:" الحمل ثقيل جداً والمسؤولية تضاعفت عليّ لذلك سيكون العمل القادم بلون ومضمون بعيد عن "انت باغية واحد " و"انت معلم" وسأعمل على موسيقى مختلفة في عمل الجديد". وعن نجاحه في مهرجان "هلا فبراير" في الكويت قال:" يشرفني ويسعدني وأفرح كثيراً عندما يردد جمهور خليجي أغنيتي بلهجة المغربية. وأنا سعيد بنجاح حفلي في الكويت ومرتاح مائة في المائة فهذا الارتياح أعطاني دعماً معنوياً". لقد بدا سعد المجرد شاباً واعياً يعرف ماذا يريد وكيف يرد على الأسئلة المطروحة عليه في المؤتمر الصحفي بأسلوب موجز لكن هادف. ذكاؤه واضح وخفة دمه أيضاً واضحة. هدفه أكبر من عمره ومع ذلك يقول ويشدد على تحقيق هدفه هو نشر الأغنية المغربية في العالم. حفل سعد المجرد أطل الفنان المغربي سعد المجرد بلباس مغربي شعبي ورحب بالحضور المتواجد في المسرح ومن ثم غنى "مال حبيبي" ثم "مالي ومال الشوق" وعندما بدأت موسيقى "انتي باغيه واحد " اهتزت الصالة تصفيقاً ووقف الجمهور يشاركه الغناء ، وكأن الحضور يعرفونها أكثر منه. ثم غنى "سالينا سالينا" وبعدها "دور بيها ياشيباني" وعندما غنى شهيرته "انت معلم" لم يكن هناك صوت يعلو على صوت الجمهور الذي تراقص عليها وكان العنصر النسائي هو الدي طغى على الحضور. وعندما هدأت وتيرة الجمهور غنى لهم "عاشا عاشا". ومن بعدها "العيون عيني". ومن ثم "وانت دايز" خاتماً ليلة في ذاكرة جمهوره سيتذكرها طويلاً .