علاج ناجح لطفل إماراتي يعاني تأخّراً في النطق

  • 2/28/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شارك مركز المشرف التخصّصي للأطفال، التابع للخدمات العلاجية الخارجية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أكبر منصة للرعاية الصحية المتكاملة في الإمارات، أمس، قصة خالد صالح العنزي، وهو مواطن إماراتي يبلغ من العمر ثماني سنوات، وكان يعاني العديد من صعوبات النطق التي تسبّبت بتأخر في النطق واكتساب المهارات اللغوية. بعد ثمانية أشهر فقط من تلقيه العلاج الشامل، نجح طاقم العمل في مركز المشرف التخصّصي للأطفال في معالجة كافة صعوبات النطق التي كان يعاني منها خالد، حيث بات بإمكانه اليوم التواصل مع الآخرين بوضوح تامّ ومواصلة حياته بشكل طبيعي كبقية الأطفال. تعد صعوبات النطق واكتساب المهارات اللغوية من التحديات الشائعة لدى الأطفال، ويمكن لهذه الصعوبات أن تؤثر بشكل سلبي وملحوظ على قدرة الطفل على التواصل مع الآخرين بوضوح، وقد تؤدي إلى مواجهة الأطفال لعدد من التحديات الاجتماعية والأكاديمية والعاطفية. وتضمّن البرنامج الشامل الذي خضع له خالد لعلاج النطق تدريباً لغوياً لتحسين قدرته على التعبير باستخدام اللغة ومهارات إجراء محادثة، وتمارين حركية مرتبطة بالفم، وتمارين النطق والمعالجة الصوتية، وجلسات استشارية للمرضى وأولياء الأمور لتعزيز التواصل اللفظي بينهم. وقالت الدكتورة نورة الغيثي، المدير التنفيذي في الخدمات العلاجية الخارجية، «نحن سعداء جداً بنجاح خطة العلاج التي تم وضعها للطفل خالد العنزي، كونها قصة محفزة، ليس فقط لمركز المشرف التخصصي للأطفال، ولكن لآلاف الأطفال الذين يعانون من نفس الحالة في المنطقة. نحن فخورون بفريق مركز المشرف على هذا النجاح المبهر الذي يأتي تماشياً مع رؤية مجموعة (بيور هيلث) لبناء مجتمعات أكثر صحة وسعادة. كما أتوجه بالشكر لإدارة (بيور هيلث) لدعمنا في تحقيق هذا النجاح». وقال اختصاصي علاج النطق عماد الدين علي الربابعة في مركز المشرف التخصّصي للأطفال: «كان خالد يعاني صعوبات في تشكيل الأصوات أدّت إلى عدم قدرته على التمييز بين أصوات الكلام عن طريق السمع أو التحدث، وضعف في عضلات الفم أدّى إلى التأثير على وظائف الفم الأساسية ونطاق الحركة، وصعوبة في تحدّث لغتين بوضوح حيث كان يمزج بين العربية والإنجليزية، الأمر الذي كان يؤدي إلى صعوبة في تشكيل الجمل أو إيجاد روابط منطقية بينها عند إجراء محادثة. وكان من الواضح أن هذه الصعوبات سوف تؤثر بشكل ملحوظ على قدرة خالد على مواصلة حياته الاجتماعية بشكل طبيعي، الأمر الذي أدى إلى قلق والديه بشأنه. وبعد تلقيه العلاج المركّز والمناسب للفترة المطلوبة، يسرّنا جداً أن نقول بأنّ خالد لا يعاني اليوم من أيّ صعوبات في النطق كما كان الحال عندما قدم إلينا للمرة الأولى. وهذا بالنسبة لنا إنجاز نفخر به حقاً».

مشاركة :