الشاهين الاخباري واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الاثنين، عدوانهم على الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب عشرات المواطنين بالاختناق في نابلس وطولكرم والخليل. كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة، وهدمت منشآت جنوب نابلس، وأخطرت بوقف بناء منازل ومنشآت في جنين، واستولت على شاحنة في طوباس، فيما واصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى وعربدتهم وهجماتهم في عدة محافظات. إصابات بالاختناق في نابلس والخليل وطولكرم: أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، على جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، عقب التصدي لاقتحام المستوطنين للجبل الواقع ضمن أراضي بلدة بيتا وقبلان ويتما. وفي وقت لاحق، أصيب 13 مواطنا بالاختناق وبرضوض، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيتا، جنوب نابلس. وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل إن 3 مواطنين أصيبوا برضوض نتيجة سقوطهم، و10 أصيبوا بالاختناق نتيجة الغاز السام. وفي السياق، شددت قوات الاحتلال حصارها لمحيط محافظة نابلس، حيث أغلقت حواجز حوارة وعورتا وطريق المربعة وزعترة، وأغلقت مدخل بيتا جنوب نابلس بالمكعبات الاسمنتية، فيما أعاقت حركة المواطنين على مدخل بلدة صرة جنوب غرب المدينة، وانتشرت على مداخل المدينة. كما واصلت قوات الاحتلال إغلاق البوابة المنصوبة على مدخل اللبن الشرقية الرئيسي جنوب نابلس، ومنع دخول وخروج المواطنين من وإلى القرية، ما اضطر الأهالي إلى استخدام طرق بديلة وعرة بين الجبال للوصول إلى أماكن عملهم. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة جماعين، جنوب نابلس، وداهمت عدة محلات تجارية واستولت على تسجيلات كاميرات، وسط أعمال تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين. كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق عند دوار دير شرف، وأغلقت حاجز “شافيه شمرون” بشكل كامل ومنعت المواطنين من المرور. وفي محافظة الخليل، أصيب عدد من طلبة المدارس بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم العروب شمال المحافظة، وسط مواجهات، تخللها إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام صوب المواطنين. كما تسببت قوات الاحتلال بانقطاع التيار الكهربائي في المخيم، بعد استهدافها شبكة الكهرباء بشكل متعمد. وفي وقت لاحق، أصيب عشرات المواطنين بالاختناق عقب إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام في منطقة الظهر ببلدة بيت أمر شمال الخليل. وفي محافظة طولكرم، أصيب العشرات من أهالي قرية شوفة، جنوب شرق المحافظة، بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة مناهضة الاستيطان، جنوب القرية. وكان أهالي القرية نفذوا مسيرة واعتصاما في المنطقة الجنوبية للقرية المحاذية لأرض جبل “المرابيع”، التي يقوم الاحتلال بتجريفها منذ يوم أمس. وكثفت قوات الاحتلال من تعزيزاتها العسكرية في محيط القرية، ومنعت المواطنين من الخروج منها أو الدخول إليها. اعتقال 6 مواطنين من الضفة: اعتقلت قوات الاحتلال الطفل المقدسي محمد نجيب (14 عاما) من حي رأس العمود ببلدة سلوان. وفي السياق ذاته، أفرجت محكمة الاحتلال عن الشاب المقدسي موسى محمد العباسي بشرط الحبس المنزلي لمدة ثلاثة أيام، بعد اعتقاله أمس والاعتـداء عليه. كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمد بدر من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، بعد الاعتداء عليه بالضرب. وفي السياق، مددت محكمة الاحتلال، اليوم، اعتقال الشابين محمود ناصر، وقصي الشيخ، من بلدة رأس العمود، إلى الثاني من آذار المقبل، والطفل أشرف الرجبي من بلدة سلوان، حتى الرابع عشر من الشهر ذاته. كما اقتحمت قوات الاحتلال حي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، كما اقتحمت بلدة الطور، شرق القدس المحتلة. وفي وقت لاحق، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال، قرب مدخل بلدة عناتا الشمالي، شمال شرق القدس، بعد إغلاق المدخل بحاجز عسكري، واحتجاز مئات المركبات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي تجاه المواطنين الذين تجمعوا قرب الحاجز. وفي سياق متصل، أقامت قوات الاحتلال حاجزا على الطريق الرابط بين بلدتي حزما وعناتا ودققت في هويات المواطنين، واحتجزت عشرات المركبات. كما أغلقت قوات الاحتلال مدخلي بلدة حزما بحاجزين عسكريين، ودققت في هويات أصحاب المركبات قبل السماح لهم بالدخول للبلدة. وفي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب شعبان زكي المقدادي (22 عاما) من أم الشرايط، بعد أن أوقفت مركبته، وفتشتها على كمين بالقرب من دوار “الستي إن”. وفي السياق، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال، عند حاجز “عطارة”، شمال مدينة رام الله، دون أن يبلغ عن إصابات. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل النبي صالح شمال غرب رام الله، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات. ونصبت حاجزا عسكريا قرب مدخل مستوطنة “حلميش” المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب رام الله، مع تجمع لعدد من المستوطنين في المكان، إلى جانب إغلاقها للبوابة الحديدية المقامة على مدخل قرية عابود. وفي محافظة أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال راعي الأغنام محمد سليمان كعابنة (55 عاما) في منطقة المعرجات غرب المحافظة، وهو من سكان عرب المليحات غرب أريحا. وفي السياق، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية جنوب أريحا، حيث احتشدت عند مفترق البحر الميت، وسط تواجد مركبات إسعاف إسرائيلية، ونصبت حاجزا عسكريا في المكان. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل إضاءة في أجواء المنطقة الجنوبية من مدينة أريحا ومخيم عقبة جبر، وسط إغلاق الحاجز الشرقي قرب معبر الكرامة المؤدي للمدينة، وتفتيش مركبات المواطنين. وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنا -لم تعرف هويته- من خربة يرزا في الأغوار الشمالية، بعد اعتداء المستوطنين عليه بالضرب. وفي السياق، أغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصلة بين عاطوف وتجمعات الأغوار الشمالية، والتي تقع في الجهة الشرقية من عاطوف، وهي تصل عاطوف وسهل البقيعة بباقي تجمعات الأغوار. وفي محافظة الخليل، اعتدت قوات الاحتلال على الطفل إبراهيم يوسف جوابرة (17 عاما) واعتقلته في مخيم العروب، شمال المحافظة. وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الليلة، مواطنا على حاجز عسكري في المنطقة الواقعة بين مدينة بيت ساحور وقرية دار صلاح شرق بيت لحم. وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال المتمركزة على حاجز عسكري أوقفت مركبة قرب جسر بيت ساحور، واعتقلت سائقها واستولت على المركبة دون التمكن من معرفة هوية المعتقل صاحب المركبة. الاحتلال يهدم منشآت في نابلس ويخطر بوقف بناء أخرى بجنين ويستولي على شاحنة في طوباس: هدمت قوات الاحتلال خياما و”بركسات” في منطقة “الأفجم” شرق بلدة عقربا، جنوب محافظة نابلس تعود لست عائلات من المنطقة. وفي محافظة جنين، أخطرت سلطات الاحتلال بوقف البناء بنحو 20 منزلا، منها ما هو قيد الإنشاء، ومنها مأهولة منذ سنوات ومنشآت زراعية في قرية فقوعة، شمال شرق المحافظة، إضافة إلى منشآت زراعية لتربية المواشي والدجاج تقع في حي الكبارة الذي يربط بين قريتي فقوعة وعربونة، بحجة البناء دون ترخيص. وفي السياق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة، وقريتي الطيبة ورمانة، في محافظة جنين، وداهمت عدة أحياء فيها، وشرعت بعمليات تمشيط، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما سلمت قوات الاحتلال الشابين مرعي أحمد مرعي، ومحمد علام سوقية من جنين بلاغين لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، بعد احتجازهما على حاجز عسكري. وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، استولت قوات الاحتلال على شاحنة في خلة الدخان شمال شرق المحافظة، تعود للمواطن جابر حمدان جابر، من سكان قرية تياسير. وفي محافظة بيت لحم، رفضت محكمة الاحتلال تمديد الالتماس الذي قدمته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومؤسسة “سانت إيف” الحقوقية، لوقف هدم مدرسة “تحدي 5” الأساسية في بيت تعمر شرق المحافظة، وهي قائمة على أرض تبرع بها مواطنون، وفيها أوراق ثبوتية “طابو”. مستوطنون يقتحمون “الأقصى “   ويشنون سلسلة هجمات في شوارع الضفة: اقتحم 101 مستوطن المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، على شكل مجموعات متتالية، وأدَّوا طقوسا تلمودية في باحاته، كما أدى بعضهم ما يسمى “السجود الملحمي” عند أبواب المسجد. وفي محافظة نابلس، تعرض عدد من الصحفيين الأجانب لمحاولة دعس بشكل متعمد من مستوطنين، أثناء تغطية الأحداث وتواجدهم على الطريق في بلدة حوارة، جنوب المحافظة. وفي السياق ذاته، أشار مراسل قناة الغد خالد بدير، إلى أن مستوطنا ترجل من مركبته وحاول الاعتداء على الصحفيين أثناء تغطيتهم الأحداث في بلدة حوارة، ثم حاول صدم مركبة أحد الزملاء. كما أصيب مواطنان وحُطمت عدة مركبات في هجوم للمستوطنين، غرب نابلس، حيث هاجموا المحال التجارية ومركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، في بلدة دير شرف، غرب نابلس، ما أدى لإصابة مواطنين بجروح، وإلحاق أضرار بعدة مركبات. وفي محافظة القدس، رشق مستوطنون بحماية جيش الاحتلال مركبات المواطنين بالحجارة قرب مدخلي قريتي جبع ومخماس، شمال شرق المحافظة، وتسببوا في تحطيم زجاج عدد منها. وفي محافظة رام الله والبيرة، هاجم مستوطنون منزل المواطن محمد كايد أبو جراح، في قرية سنجل شمال المحافظة، ما أدى إلى تضرر المنزل بشكل مباشر، فيما تصدى أهالي القرية لهم. كما رشق مستوطنون مركبات المواطنين المارين على الشارع الرئيس قرب القرية بالحجارة، ما ألحق أضرارا مادية بها، في حين ألقى آخرون الحجارة على مركبات المواطنين قرب أم صفا شمال المحافظة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وقطع مستوطنون وحطموا أكثر من 80 شجرة زيتون من أراضي المواطنين في قرية سنجل شمال شرق محافظة رام الله والبيرة، عُرف من أصحابها: المواطن محمد غفري، ومحمد هود شبانة، ونجية الأسمر كراكرة، وبسام محمد غفري. وفي وقت لاحق، رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، على طريق مخيم الجلزون، قرب المدخل الشمالي لمدينة البيرة، دون أن يبلغ عن إصابات أو أضرار. وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، هاجم مستوطنون مساكن المواطنين في خربة يرزا ووادي المالح بالأغوار الشمالية، وحطموا محتوياتها ودمروا خزانات مياه، وهددوا المواطنين بالقتل. كما قام المستوطنون بتكسير وتخريب 4 مركبات وجرار زراعي وصهاريج مياه وخلايا شمسية في وادي الفاو، إضافة لتخريب خيام المواطنين ومحتوياتها. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر لـ”وفا” أن طواقمها نقلت مصابا جراء اعتداء المستوطنين بمنطقة وادي الفاو في عين الحلوة، وجرى نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي. كما هاجم المستوطنون مساكن المواطنين في حمامات المالح، وشرعوا بتكسير الخلايا الشمسية لأحد العائلات، اعتدوا على المواطنين في منطقة عين الحلوة، كما قاموا بتكسير مركبات في المنطقة. وعلّق مستوطنون لافتة على إحدى اللوحات التعريفية، عند مفترق عين الحلوة، بالأغوار الشمالية، تدعو “للانتقام” من الفلسطينيين. وفي محافظة أريحا، تجمهر أكثر من 50 مستوطنا عند طريق المعرجات، غرب المحافظة، وعند قرية مخماس. كما أحرق مستوطنون مركبة عمومية على طريق المعرجات، حيث نقل سائقها وركابها إلى مجمع فلسطين الطبي. وفا الوسوم الشاهين الاخباري فلسطين