تعرضت مجموعة أوكادو البريطانية للتكنولوجيا والمتاجر الإلكترونية لخسارة أسوأ من المتوقع للعام بأكمله بعد أن تحملت عبئا محاسبيا كبيرا وأن أرباح مشروعها المشترك مع ماركس آند سبنسر تلاشت. وقالت المجموعة، التي تراجعت أسهمها بأكثر من النصف خلال العام الماضي، اليوم إنها تكبدت خسارة من ناحية الضرائب قدرها 501 مليون جنيه استرليني (604 ملايين دولار) على مدار العام المنتهي في 27 نوفمبر 2022. وذلك مقارنة بمتوسط توقعات المحللين لفترة خسارة 399 مليون جنيه وخسارة 176.9 مليون جنيه في العام السابق، واستقرت إيرادات المجموعة بشكل عام عند 2.5 مليار جنيه. وتكبدت شركة أوكادو التي تعمل في قطاع التجزئة، المشروع المشترك بنسبة 50:50 بين مجموعة Ocado Group و M&S ، خسارة قدرها أربعة ملايين جنيه إسترليني بعد أن حققت أرباحا قدرها 150.4 مليون جنيه إسترليني في العام السابق. وانخفضت عائداتها بنسبة 3.8 في المائة حتى شعر المتسوقون الأكثر ثراء بالضغط الناجم عن ارتفاع التضخم وفواتير الطاقة. كما عكست خسارة المجموعة قبل احتساب الضرائب 349 مليون جنيه مصاريف الاستهلاك والإطفاء. كانت القيمة السوقية للشركة التي تبلغ خمسة مليارات جنيه إسترليني مدفوعة بصفقات الشراكة التكنولوجية مع تجار التجزئة للمواد الغذائية في الخارج ، بما في ذلك Kroger في الولايات المتحدة، على الرغم من الخسارة الأوسع. من جانبه، قال تيم شتاينر الرئيس التنفيذي "لدينا ثقة أكبر في نموذجنا أكثر من أي وقت مضى" ، وسلط الضوء على إطلاق 12 مستودعا آليا للشركاء حول العالم في 2022. وأضاف أن خط الأنابيب للشركاء الجدد قوي. ومن جانب الأرباح الأساسية، حققت أوكادو خسارة قدرها 74 مليون جنيه استرليني - وهو أيضا أسوأ من متوسط توقعات المحللين لخسارة 66 مليون جنيه استرليني مقابل أرباح 61 مليون جنيه استرليني في العام السابق. بالنسبة لعام 2023 ، توقعت المجموعة الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) "الإيجابية بشكل هامشي" لشركة Ocado Retail ، و EBITDA "الإيجابية" لقسم الحلول التقنية و EBITDA "المستقرة" في الخدمات اللوجستية في المملكة المتحدة. وأنهت المجموعة العام برصيد نقدي بلغ 1.3 مليار جنيه وأضاف شتاينر: "إن ميزانيتنا العمومية القوية تمنحنا الوسائل لتمويل نمونا خلال المدى المتوسط (4-6 أعوام)".