أمانة الرياض تدشن تطبيق «حاذر» للتنبيه لتجمعات مياه الأمطار والمواقع الخطرة

  • 2/4/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل خالد العبدالله: حرصاً من أمانة منطقة الرياض على توظيف التقنية في خدماتها؛ لتكون أهم الروافد الداعمة لخطط الأمانة وبرامجها المختلفة، أطلقت الأمانة تطبيق حاذر على الهواتف الذكية؛ بهدف التعريف بحالة الطقس، وتجنب المواقع الخطرة خلال موسم الأمطار. ويتيح التطبيق الجديد الذي تقدمه أمانة الرياض مجاناً لمستخدميه إمكانية المشاركة في الإبلاغ عن المسارات الحرجة، وكذلك مشاركة المسارات الحرجة عبر تتبع موقع المستخدم بشكل مباشر. ويتيح حاذر البحث عن النقاط الحرجة لتجمع مياه الأمطار والسيول، كما يمكن التطبيق مستخدميه من تصفح المواقع الحرجة القريبة من المستخدم. كما يقوم حاذر آلياً بتنبيهه كل ثلاثين ثانية بعلامة صوتية واهتزاز كلما اقترب من نقطة حرجة. كما يسهم حاذر في الإبلاغ عن نقطة. وضمن جهودها التقنية المتواصلة طورت أمانة الرياض تطبيق (صور وأرسل) للأجهزة الذكية (أمانة 940) والذي يقدم خدمة جديدة لسكان العاصمة للإبلاغ عن المخالفات المتعلقة بالخدمات البلدية في كافة أحياء وشوارع وطرقات مدينة الرياض بطريقة (صور وأرسل) حيث تمت إضافة تصوير مقطع فيديو وتسجيل صوتي، بالإضافة للتصوير وإرفاقه إلى البلاغ، كما تمت إضافة خاصية المحادثة المباشرة عن طريق واتساب، ويمكن للمبلغ تسجيل البلاغ صوتياً وإرساله مباشرة إلى المركز، والتعامل معه من قبل كوادر مؤهلة. ويتيح تطبيق (صور وأرسل) للمستخدمين سرعة الاتصال المباشر مع هاتف مركز طوارئ أمانة منطقة الرياض 940 من خلال التقاط صورة لأية مخالفة أو صورة موجودة مسبقاً في الهواتف المحمولة، وإرسالها سريعاً عبر التطبيق لمركز طوارئ الأمانة الذي سيتواصل مع المستخدمين برسائل خاصة على هواتفهم المحمولة تفيد بتسلم المخالفة، وتحويلها للجهات المختصة لمعالجتها بأقصى سرعة ممكنة. ويحدد (صور وأرسل) موقع الشخص المبلغ آلياً على الخريطة المعدة لذلك لاستخدامه من قبل هاتف مركز الطوارئ في تحديد موقع المخالفة سريعاً. كما يوفر البرنامج خدمة (بلاغاتي) التي تحتوي على كافة البلاغات السابقة، والقدرة على استعراضها ومعرفة حالتها، مع إمكانية البحث عن بلاغات سابقة من خلال إدخال رقم البلاغ. ويعمل تطبيق (صور وأرسل) باللغتين الإنجليزية والعربية وهو متصل مباشرة بمركز هاتف طوارئ الأمانة مع إمكانية تتبع تصفح البلاغات.

مشاركة :