أكد سلطان النيادي رائد الفضاء، خلال تغريدة له أمس على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن طاقم مهمة «سبيس إكس كرو 6» بخير ويتمتع بمعنويات عالية، موضحاً أن تأجيل إطلاق مهمتهم إلى محطة الفضاء الدولية، يعتبر من الأمور التي يتدربون عليها بشكل دائم، كما أكد أن سلامة طاقم المهمة أولوية قبل كل شيء. موعد جديد وتم الإعلان عن موعد جديد لإطلاق مهمة «طموح زايد2»، غداً الخميس 2 مارس، عند الساعة 9:34 صباحاً بتوقيت دولة الإمارات، فيما تمت الإشارة إلى أن هذا الموعد قابل للتغيير استناداً إلى مدى معالجة السبب التقني للتأجيل الذي حصل عند إطلاق المهمة. وتركز بوجود أمر طرأ على الأنظمة الأرضية، حيث توافقت الفرق المعنية بالمهمة بالإجماع، على التحقق من الخلل الذي حال دون الحصول على البيانات، التي تؤكد تزويد الصاروخ «فالكون 9» بالمواد اللازمة للإقلاع. وبحسب بيان أصدرته وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أخيراً، قالت إنهم سيعقدون مؤتمراً إعلامياً «عن بُعد» قبل محاولة الإطلاق التالية، وسيتم توفير المزيد من التفاصيل عن إطلاق المهمة في موعدها الجديد بعد التأجيل بسبب مشكلة في أنظمة التوجيه الأرضية، وذلك قبيل الانطلاق بلحظات، حيث توقف العد العكسي لإطلاق الطاقم. سلامة الطاقم وأوضح بيل نيلسون مدير الوكالة، أن رحلات الفضاء البشرية دائماً ما تكون محفوفة بالمخاطر وذلك لطبيعة القطاع وتحدياته الكثيرة، لافتاً إلى أنه سيتم إطلاق المهمة عندما يكونون مستعدين وفي حالة جاهزية تامة. وعبر في الوقت ذاته عن فخره بأداء فرق عمل الوكالة وشركة «سبيس إكس»، وتركيزهم في الحفاظ على سلامة طاقم مهمة «سبيس إكس كرو 6»، وأنهم تخلوا عن فرصة إطلاق المهمة في اليوم التالي للإطلاق «أمس» بسبب ظروف الطقس غير المواتية. من ناحية أخرى، استعدت المحطة الدولية ورواد الفضاء المتواجدون بها حالياً، لاستقبال طاقم «سبيس إكس كرو 6»، من خلال التحضير لعمليات التحام المركبة الفضائية «سبيس إكس دراجون انديفور»، وتهيئة كل الأمور اللوجستية الخاصة بأماكن المعيشة والنوم والطعام وغيرها من التجهيزات التي تهيئ لبدء مهمة الطاقم العلمية، حيث من المقرر أن يُجري رواد فضاء الطاقم أكثر من 200 تجربة علمية خلال مهمتهم. أبحاث جديدة وستتضمن هذه التجارب العديد من الأبحاث العلمية الجديدة والمهمة من بينها أبحاث للتحضير للاستكشاف البشري خارج مدار الأرض المنخفض، ثمّ الاستفادة من نتائجها في مختلف علوم الحياة على الأرض، ودراسات أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم «ما فوق الجينات»، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد. إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات، وكيفية احتراق مواد معينة في الجاذبية الصغرى، وجمع عينات ميكروبية من خارج المحطة الفضائية، فيما من المقرر أن تشتمل مهمة رواد فضاء الطاقم على العديد من عمليات الصيانة الداخلية والخارجية الخاصة بمحطة الفضاء الدولية خلال مهمات السير بالفضاء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :