أضاف منتخب الكويت للرماية أمس الثلاثاء أربع ميداليات متنوعة في بطولتي سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الدولية السنوية الكبرى للرماية وكأس آسيا للعبة وذلك ضمن منافسات رماية (تراب) للرجال والسيدات رافعا رصيده بهما الى تسع ميداليات. وجاء الفوز الكويتي قبل اليوم الختامي للبطولتين بمجمع الشيخ (صباح الأحمد) الأولمبي للرماية بواقع ميدالية فضية في منافسات بطولة سمو الأمير التي تشهد مشاركة 40 دولة عربية وأجنبية فيما أضاف ابطال الكويت ثلاث ميداليات في البطولة الاسيوية التي يشارك بها 17 منتخبا بواقع ذهبيتين وفضية واحدة. وتمكن الرامي الكويتي ناصر المقلد من الفوز بالميدالية الفضية في منافسات الفردي ضمن بطولة سمو الأمير بعد حلوله ثانيا خلف العماني سعيد الخاطري الذي اهدى بلاده الميدالية الذهبية الأولى بالبطولة في حين ذهبت الميدالية البرونزية للرامي الكازاخستاني فيكتور خسينوف. وحصدت رامية كازاخستان ماريا دسترينكو الميدالية الذهبية لمنافسات فردي السيدات لبطولة سمو الأمير بعد فوزها بالمركز الأول بينما احرزت الرامية اللبنانية راي باسيل الميدالية الفضية ومواطنتها ليا قربان الميدالية البرونزية في انجاز جيد لراميات لبنان. وشهدت البطولة الاسيوية تألقا كويتيا لافتا إذ توج أبطال الكويت ناصر المقلد وطلال الطرقي وخالد المضف بالميدالية الذهبية لمنافسات الفرق فيما آل المركزان الثاني والثالث لمنتخبي لبنان وكازاخستان تواليا. وأحرزت الرامية الكويتية هاجر عبدالملك الميدالية الذهبية لمنافسات فردي السيدات بعد حلولها أولا فيما نالت مواطنتها سارة الحوال المركز الثاني والميدالية الفضية فيما ذهبت الميدالية البرونزية للرامية العمانية ريم الحوسني. وفي آخر منافسات هذا اليوم أحرز الرامي من الصين تايبيه كون بي يانج الميدالية الذهبية لمنافسات فردي الرجال محققا أولى ميداليات بلاده بالبطولة متقدما على الرامي الاردني أحمد الطرابيشي الذي نال الميدالية الفضية فيما فاز رامي منتخب كازخستان أليشير اسلابيف بالميدالية البرونزية. وفي هذا الصدد أكد رئيس الاتحادين الكويتي والعربي للرماية دعيج العتيبي في تصريح للصحفيين عقب تتويج الفائزين أن تحقيق رماة الكويت لهذا الكم الكبير من الميداليات في هاتين البطولتين الكبيرتين يعد انجازا كبيرا مشيدا بالأرقام العالية التي أحرزوها في جميع المسابقات. وقال العتيبي إن هذه النتائج الطيبة لأبطال الكويت تبشر بتحقيق المزيد من الانتصارات للرماية الكويتية في الاستحقاقات القارية والدولية المقبلة مثمنا عاليا رعاية سمو الأمير حفظه الله ورعاه للبطولة والتي منحتها النجاح الباهر. من جانبه أكد الرامي المقلد ان منافسات البطولتين شهدت تنافسا قويا بين الرماة المشاركين لا سيما بطولة سمو الأمير التي تزداد قوة عاما بعد عام معربا عن فخره بتحقيقه ميداليتين في هذا التجمع الرياضي المهم. بدورها أعربت الرامية عبدالملك عن سعادتها الغامرة بتحقيقها لقب البطولة الاسيوية للفردي والتي تعد الاكبر في مسيرتها الرياضية موضحة أن استعداداتها القوية في الفترة الماضية أثمرت هذا الفوز الكبير الذي يسجل باسم الكويت.