أعلن الاتحاد الأوروبي أمس الأول تسيير جسر جوي لنقل أكثر من 400 طن من مواد الإغاثة إلى سوريا التي تضررت بشدة من الزلزال. وبحسب الإعلان الصادر عن المفوضية الأوروبية، فقد هبطت طائرتا شحن تابعتان للاتحاد الأوروبي في مطار دمشق في اليوم نفسه، على متنهما خيام مقاومة للبرد وملاجئ طوارئ وسخانات وغيرها من مواد الإغاثة. وجاء في الإعلان، أن الاتحاد الأوروبي سيسير المزيد من طائرات الشحن إلى سوريا في المستقبل لنقل 420 طنا من مواد الإغاثة، منها 225 طنا من مواد إغاثة مملوكة للاتحاد الأوروبي بقيمة 1.1 مليون يورو. ويظهر الإعلان أنه منذ أن تقدم سوريا بطلب للاتحاد الأوروبي لتفعيل آلية الدفاع المدني للمساعدة في جهود الإغاثة في حالات الكوارث في 8 فبراير الماضي، قدم الاتحاد الأوروبي 3.9 مليون يورو إضافية كمساعدات إنسانية لسوريا. وقدمت ما مجموعه 14 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النرويج عضو آلية الدفاع المدني في الاتحاد الأوروبي، مواد إغاثة في حالات الكوارث إلى سوريا، شملت خياما وملاجئ طوارئ وأدوية ومواد غذائية ومولدات طاقة ومعدات طبية ومستلزمات نظافة وما إلى ذلك. وفي المناطق التركية المنكوبة بالزلزال، أشار الإعلان إلى أن الاتحاد الأوروبي أضاف 5.7 مليون يورو كمساعدات إنسانية. وقدمت 20 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي مواد إغاثة لتركيا، إضافة إلى مساعدة 5 فرق طبية من بلجيكا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا إضافة إلى ألبانيا، عضو آلية الدفاع المدني التابعة للاتحاد الأوروبي، في علاج المصابين. وإلى جانب المساعدات الإنسانية، أخطر الاتحاد الأوروبي في وقت سابق أن مؤتمر التعهدات الدولي سيعقد في بروكسل 16 مارس المقبل لجمع الأموال لمساعدة تركيا وسوريا في جهود الإغاثة في حالات الكوارث. وسيقيم الاجتماع كذلك أوضاع مساعدات الاتحاد الأوروبي، حيث ستدرس الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي احتياجات مواد الإغاثة في حالات الكوارث لتركيا وسوريا ومعالجة الاختناقات.