«الشقيقتان».. وجه جديد لـ «رياضة المرأة»

  • 2/4/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

شمسة سيف (أبوظبي) يعتقد البعض أن رياضة سباق السيارات هي حصراً للرجال، ومن الصعب مشاركة الفتيات في هذا العالم المليء بالإثارة والمتعة، ولكن الحقيقة أن الجنس الناعم وجد لنفسه مكانا خلف مقود القيادة في سباقات الكارتينج لمشاطرة الرجل في هذا النوع من الرياضات التي تعتبر الخطوة الأولى نحو الدخول في عالم الفورمولا-1 ولكن في الحقيقة، وإن كانت الأرقام قليلة حول انخراط المرأة في ممارسة رياضة سباقات السيارات في المنطقة، إلا أننا نشهد اليوم سائقتين إماراتيتين واعدتين نحو سماء الموهبة، حرصتا على خوض غمار التحدي وكتابة إنجاز جديد يحسب للفتاة الإماراتية في عالم السيارات. الشقيقتان هما آمنة وحمدة خالد القبيسي، سائقتا فريق أكاديمية ضمان للسرعة، الذي تم إطلاقه عام 2013 على يد والدهما بطل سباقات التحمل خالد القبيسي، بالتعاون مع الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، وهي المبادرة الأولى من نوعها التي تهدف إلى تأسيس قاعدة جديدة من أبطال سباقات الحلبات الإماراتيين، من خلال الخطة الموضوعة والنهج الذي تسير عليه عن طريق تدريبهم وتوعيتهم بأهمية رياضة سباق السيارات، لتمثيل الدولة في سباقات الكارتينج على الصعيد المحلي والعربي وحتى العالمي، والأخذ بيدهم نحو قمة هرم رياضة السباقات في تحديات الفورمولا-1. على الرغم من صغر سنهما، إلا أن الشقيقتين حققتا إنجازات على صعيد بطولة الإمارات روكاتس ماكس للكارتينج، حيث تحمل الأخت الكبرى آمنة 15 عاماً في رصيدها منصة تتويج على حلبة مرسى ياس بـ«برونزية» فئة «جونيور ماكس»، فيما تعد الأخت الصغرى حمدة 13 عاماً، الفتاة الإماراتية الوحيدة التي استطاعت مؤخراً تمثيل لجنة المرأة في رياضة السيارات التابعة للاتحاد الدولي للسيارات «فيا»، وفي رصيدها 8 منصات تتويج منها انتصاران في حلبة العين. ولا يقف سقف طموحات الثنائي عند إلى هذا الحد، حيث أعرب والد الفتاتين خالد القبيسي، بأن الابنة الكبرى آمنة ألهمته دخول عالم سباقات السيارات، في رحلة برية بصحاري الإمارات، حيث إنها كانت في سن صغيرة تبلغ من العمر حينها 3 سنوات فقط، وفي تجربة عابرة لابنته لقيادة السيارة وسط الرمال، أثبتت حينها على الرغم من صغر سنها، إلا أنها تمتلك موهبة غير مسبوقة في تاريخ العائلة، حيث انبهر بها والدها، الذي قرر بعدها أن يكون سائقاً محترفاً في سباقات السيارات. ... المزيد

مشاركة :