كشفت مصادر أن الملك البريطاني تشارلز الثالث عرض مفاتيح «فروغمور كوتاغ»، المنزل الذي كان يسكنه في السابق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، على الأمير أندرو، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وأشار التقرير إلى أن هاري وميغان يرتبان لشحن متعلقاتهما المتبقية إلى منزلهما في كاليفورنيا بعد مغادرتهما مكان إقامتهما في وندسور. كان «فروغمور كوتاغ»، وهو منزل من 10 غرف، أول مقر إقامة لهاري وميغان بعد زواجهما في عام 2018، وقد أهدته لهما الملكة الراحلة إليزابيث الثانية. ويقيم الزوجان حالياً في الولايات المتحدة مع طفليهما، آرتشي وليليبت، لكنهما احتفظا بالمنزل الريفي كمقر إقامتهما في المملكة المتحدة. يُذكر الآن أن الملك بدأ عملية إخلاء أغراض هاري وميغان من العقار في الأيام التي أعقبت إصدار مذكرات هاري: «سبير». ووفقاً لتقارير صحافية، عرض الملك بدلاً من ذلك العقار على شقيقه الأمير أندرو، الذي يواجه الاضطرار إلى الانتقال من مسكنه الحالي «رويال لودج». ومع ذلك، نقلت الصحف البريطانية عن مصادر قولها إن أندرو «يقاوم» إزالته من «رويال لودج»، القصر المكون من 30 غرفة في وندسور غريت بارك الذي يشغله منذ عام 2003. وقال مصدر إن إخلاء هاري وميغان من مكان إقامتهما في المملكة المتحدة «يعني بالتأكيد نهاية فترة الزوجين في البلاد». ومن غير المعروف ما إذا كان القرار سيؤثر على فرص الزوجين المرتبطة بدعوتهما إلى حفل تتويج الملك هذا الربيع. يأتي ذلك بعد أن كشف هاري عن مظالمه مع العائلة المالكة في مذكراته، التي صدرت في أوائل يناير (كانون الثاني). ومن بين ما كشف عنه الكتاب، زعم هاري أن شقيقه، الأمير ويليام، هاجمه جسدياً، بينما ناشدهما تشارلز ألا «يجعلا سنواته الأخيرة بؤساً» بسبب نزاعهما. وقدم الزوجان أيضاً عدداً من المزاعم ضد قصر باكنغهام، في المقام الأول حول «تسريب» و«زرع» قصص سلبية عن ميغان وسط الصحافة. وأصبح من المعروف أن هاري يسعى للحصول على اعتذار من كل من الملك والأمير ويليام قبل أن يلتزم بحضور التتويج. قال الدوق في وقت سابق من هذا العام إن «الكرة في ملعبهما»، لكن «الباب مفتوح دائماً للمصالحة». ومع ذلك، ليس من المتوقع أن يتنازل أفراد العائلة المالكة لتحقيق رغبة هاري، حيث قال أحد المصادر: لا يعتقد الكل أن «الاعتذار مستحق».
مشاركة :