بألوان الطبيعة الخلابة، باتت محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية هذه الأيام، وكأنها مجموعة من اللوحات الفنية التي تقدم عرضاً من المناظر الجذابة والآسرة للأفئدة، والأجواء الساحرة. وتضم المحمية بين جنباتها المناطق الخضراء الشاسعة الغنية بالميزات الطبيعية، والتنوع البيئي والتضاريسي والنباتي الفريد، كالأودية والشعاب والسهول، والمرتفعات، إضافةً إلى تداخل هذه البيئات مع النفود والكثبان الرملية، لتشكل تنوعاً تضاريسياً مميزاً، يحوي أنواعاً عدة من النباتات المتنوعة. وخلال السنوات الماضية، أسهمت المحمية في إعادة ازدهارها وإعادة تشابكها بشكل أكبر، حيث تضم الكثير من الأشجار والنباتات المتنوعة، كما يوجد بها مجموعة من النباتات ذات الاستخدامات الطبية والعطرية، كالشيح والقيصوم والنفل والخزامى وغيرها. وتسعى الهيئة عبر برامجها المختلفة إلى العمل على برنامج استراتيجي يحقق مستهدفات المحمية في الحفاظ على مكوناتها الطبيعية وإيجاد بيئة مستدامة لتكاثر النباتات المتنوعة والكائنات والحفاظ عليها.
مشاركة :