نتنياهو: حق التظاهر لا يبرر الفوضى وهناك خطوط حمراء لن نسمح بتجاوزها

  • 3/2/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على أن حق التظاهر لا يبرر الفوضى وأن هناك خطوطا حمراء لن نسمح بتجاوزها. وأفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنهم لن يسمحوا بخرق القانون والعنف لا في حوارة ولا في تل أبيب. وتبادل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم المعارضة يائير لابيد، الاتهامات ببث "الفوضى" مع تحول الاحتجاجات في تل أبيب ضد الإصلاحات القضائية المقترحة إلى أعمال عنف، يوم الأربعاء. وشن نتنياهو هجوما على يائير لابيد حيث قال: "أتفهم أن هناك شخصا هنا ينوي خلق الفوضى اسمه يائير لبيد، الذي لم يستجب لدعواتنا للحوار، إنه يريد ببساطة إثارة أزمة حكومية ودستورية". وأضاف "لا أحد يريد أن ينزل بالبلاد إلى الفوضى.. لدينا مهام عظيمة ولدينا مهام مشتركة ومستقبل مشترك وحان الوقت لوقف هذه الفوضى"، وأشار نتنياهو إلى أن لابيد يريد إحداث أزمة حكم.. أزمة دستورية، وبالتالي الوصول إلى انتخابات جديدة، لقد حان الوقت لإنهاء الفوضى". وردا على ذلك، غرد يائير لابيد قائلا: "نتنياهو، الفوضى الوحيدة هنا هي من صنع الحكومة، التي فقدت السيطرة عليها". وأضاف "نتنياهو الذي أعطى المتفجرات لبن غفير.. كان يعلم أن ذلك سينتهي بانفجار". وتابع قائلا: "إنني أدعو مفوض الشرطة إلى تجاهل محاولات الوزير بن غفير السياسية والخطيرة وغير المسؤولة لتسخين المنطقة أكثر.. إن المتظاهرين هم من الوطنيين الإسرائيليين وأفضل مقاتلي الجيش الإسرائيلي.. إنهم يقاتلون من أجل القيم، الحرية والعدالة والديمقراطية، دور الشرطة هو السماح لهم بالتعبير عن رأيهم والقتال من أجل البلد الذي يحبونه". في وقت سابق الأربعاء، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، إنه "يدعم الشرطة الإسرائيلية لاستخدامها الإجراءات لتفريق الفوضويين الذين قاموا بأعمال شغب وحاولوا إغلاق طرق أيالون". وأضاف "طوال الصباح، كانت الشرطة صبورة للغاية مع الفوضويين، ولكن منذ اللحظة التي يكسرون فيها الحواجز ويرمونها على رجال الشرطة ويرشقونهم بالحجارة، يجب على سلطات إنفاذ القانون استخدام جميع الوسائل المتاحة لها للحفاظ على النظام العام". وبلغت الاحتجاجات أوجها عندما نزل الإسرائيليون المعارضون للإصلاحات القضائية إلى الشوارع لبدء "يوم الاضطراب"، حيث أغلقوا طريقا مروريا رئيسيا يؤدي من تل أبيب إلى القدس. وعرفت تل أبيب مسرح أهم التجمعات ضد الإصلاح في الأسابيع الأخيرة، حيث تحول الاحتجاج إلى عنف، في ما ردت الشرطة بإجراءات للسيطرة على الحشود شملت القنابل الصوتية والخيول وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع، وبحسب السلطات، أصيب 11 متظاهرا بجروح طفيفة واعتقل 37 شخصا خلال احتجاجات يوم الأربعاء. المصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية تابعوا RT على

مشاركة :