أمير الشرقية يدشن الملتقى العلمي الأول لجمعية تعافي بعنوان “تحديات علاج وتأهيل مدمني المخدرات”

  • 3/2/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم الأربعاء ، الملتقى العلمي الأول للجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية “تعافي” بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان تحت شعار (تحديات العلاج والتأهيل) ، ويستمر لمدة يومين بفندق الشيرتون بالدمام، وذلك بحضور 24 متحدثاً من المملكة ودول عربية وعالمية، لمناقشة وبحث المستجدات في علاج وتأهيل المدمنين واستعراض العوامل المساهمة في انجاح مراكز وبرامج التأهيل . وثمن سمو أمير المنطقة الشرقية الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في علاج الإدمان من المخدرات والمؤثرات العقلية وقال سموه” هناك العديد من الجهات التي أخذت على عاتقها مهمة العناية بالمتعافين من الإدمان، ودعمهم للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، وتحولهم إلى افراد منتجين وعاملين، ومنها جمعية “تعافي” التي تقدم هذا النوع من الاعمال المحمودة التي تهدف إلى حفظ النفس والمال”. وأضاف سموه” كما نثمن الجهود الحكومية التي تبذلها كافة الجهات المختصة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، وهي جهود تذكر فتشكر ،ويأتي بعدها دور الجمعيات في دعم المتعافين من الإدمان، ودعم أسرهم والوقوف بجانبهم”. وتجول سمو أمير المنطقة الشرقية في المعرض المصاحب واطلع على اركان الجهات المشاركة وجمعيات علاج مدمني المخدرات بالمملكة ودول الخليج. وفي كلمته رحب رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة الشرقية “تعافي” عبدالسلام الجبر ، بصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وقال” القيادة الرشيدة أولت جلَّا اهتمامها لحماية مقدرات ومكتسبات بلادنا الغالية وأهمَّها أبنائنا وبناتنا من آفة المخدرات، وقد كان للمتابعة الحثيثة من لدن سيدي صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف بن عبد العزيز – أمير المنطقة الشرقية- ومن بعده نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، لجميع قطاعات المنطقة العاملة في هذا المجال كالجمارك، ومكافحة المخدرات، والجهات الأمنية ، ووزارة الصحة، ووزارة الموارد البشرية، وغيرها … الأثر الكبير في نجاح عمل الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية “تعافي” لتؤدي رسالتها لحماية شباب وأمن هذا البلد الطاهر”. وأضاف ” ليس من المستغرب أن تحظى المنطقة الشرقية باستضافة “ملتقى تحديات العلاج والتأهيل” هذا الملتقى العلمي الأول والفريد من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط، والذي تقيمه جمعية تعافي بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الإدمان، وعدد من المنظمات والمستشفيات ومراكز تأهيل وعلاج الإدمان في عدد من الدول كمصر، وكندا، والإمارات، والكويت، وقطر، والبحرين… وذلك لتبادل الخبرات العلمية والاجتماعية والخيرية والخروج بمعطيات تصب في تطوير ما وصل إليه الجميع من علم ونتاج في هذا المجال”. وقدم الجبر شكره للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات “نبراس” على رعايتهم لهذا الملتقى ولجميع الرعاة والجهات المشاركة والمتعاونة . ومن جانبه قال الدكتور عبدالله بن محمد الشرقي، رئيس الملتقى، “هذا الملتقي العلمي يهدف لجمع المختصين والجهات العاملة في مجال العلاج والتأهيل لمناقشة اخر المستجدات والبحوث العلمية في هذا المجال واستعراض بعض من الأنظمة والتجارب المحلية والدولية والتي اثبتت جدواها في تأهيل المدمنين والمدمنات، وستقدم مواضيع هذا الملتقى من خلال سبع جلسات علمية، وعدد من ورش العمل، بالإضافة الى المعرض المصاحب واللقاءات التشاورية بين الجهات المختلفة، وبفضل الله وتوفيقه ثم بدعم من سمو امير المنطقة الشرقية حظي هذا الملتقى بمشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية و الخيرية والخاصة من داخل المملكة وخارجها”. فيما أوضح الدكتور حمد الغافري، رئيس الجمعية العالمية لطب الإدمان، ” مشاركة الجمعية في الملتقى العلمي الاول لجمعية تعافي بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلاج الادمان، في ملتقى (تحديات العلاج والتأهيل)، يؤكد اهتمام سموكم والقيادة الحكيمة بالمملكة على أهمية إيجاد الحلول العلمية والعملية للإدمان المبنية على نتائج البحث العلمي، وعزم المملكة على دعم برامج العلاج والتأهيل والدمج المجتمعي وتطوير منهجيات البحث العلمي والتطور في شتى المجالات”. وأشار الغافري أن تقرير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة للعام 2022م، يؤكد أن هناك حوالي 248 مليون شخص في العالم تعاطوا نوعا أو أكثر من المؤثرات العقلية خلال عام 2016، وحوالي 29 مليون شخص يعانون من اضطرابات تعاطي مثل تلك المؤثرات العقلية، إلا أن عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج حول العالم فقط حوالي 4.5 مليون شخص، أي شخص من كل 6 مرضى. واضاف الغافري “في منطقة الشرق الأوسط، تشير الدراسات العلمية التي أجريت بالتعاون مع مكتب الامم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، خلال عام 2012، الى إن بدء سن التعاطي هو 11 سنة الامر الذي يدق ناقوس الخطر لضرورة تكاتف جهات المجتمع لإيجاد حلول متكاملة لحماية ليس الفرد بل المجتمع من براثن الادمان، وتعتبر المشاكل الاسرية، وضغوط الاقران، وضعف الوازع الديني من أهم الاسباب التي تؤدي الى انحراف هذه الفئة. ومن هذا المنطلق، وبسبب المخاطر العديدة التي تسببها المؤثرات العقلية على النواحي الاجتماعي والاقتصادية للمجتمعات والدول، دأبت الجمعية العالمية لطب الادمان على تطوير برامج التدريب والبحث العلمي والتعاون مع مثيلاتها على مستوى العالم لتأهيل متخصصين في مجال علاج الادمان على الكحول والمخدرات وذلك من خلال مجموعة من البرامج تعليمية وتدريبية والتي تقدم من خلال مختصين في هذا المجال”. فيما القى كلمة أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المهندس هاني بن أحمد دهان، حيث أشاد بالجهود المبذولة تجاه المتعافين وأسرهم وتوفير الرعاية اللازمة لهم، وقال “نحن في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات نشارك اليوم برعاية الملتقى العلمي تعزيزاً لدورنا في منظومة مكافحة المخدرات والوقاية منها، للمساهمة في دعم وتمكين الجهات ذات الاهتمام المشترك، إذ تسعى اللجنة إلى تطوير برامج الدعم الذاتي للمتعافين من الإدمان وأسرهم، والإسهام في البرامج التأهيلية لهم، ودعم الدراسات والبحوث ذات العلاقة، والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في هذا المجال”. وفي ختام الحفل كرم امير المنطقة الشرقية المشاركين من الدول العالمية والعربية والخليجية والداعمين والرعاة شركاء نجاح الملتقى.   The post أمير الشرقية يدشن الملتقى العلمي الأول لجمعية تعافي بعنوان “تحديات علاج وتأهيل مدمني المخدرات” appeared first on صحيفة الأنباء العربية (آن) aan-news .

مشاركة :