الدوحة ـ الراية: قدمت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية عفيف مساعدات شتوية عاجلة للأيتام والأرامل من اللاجئين السوريين، لدفع البرد القارس والمنخفض المتوقع استمراره لعدة أسابيع، وقد بلغ عدد المستفيدين من تلك المساعدات قرابة 5600 شخص، وشملت تلك المساعدات العاجلة المازوت والوقود اللازم للتدفئة بالإضافة لسلال غذائية والألبسة الشتوية، والذي قام بتنفيذه فريق المؤسسة للإغاثة العاجلة بالإضافة للمكتب الخارجي للمؤسسة بلبنان. وصرح المهندس إبراهيم علي عبدالله - الرئيس التنفيذي لمؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) بأن المأساة في الأزمة السورية فوق الوصف الآدمي، ولعل أكثر من هم بحاجة للمساعدة هم فئة الأيتام والأرامل والذين فقدوا العائل والأب والقائم عليهم، فزاد الألم ألماً، الأول ألم التهجير والثاني ألم فراق المعيل ورب الأسرة، فلم يجدوا لهم إلا رفع أيديهم بالدعاء لله، ثم إخوة قد جعلهم الله سبباً للتخفيف عليهم وعنهم، ولأهمية ذلك خصهم نبي الرحمة بالتكفل والوقوف بجانبهم، فقال بابي هو وأمي: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار". وقال المهندس إبراهيم "في سرعة معهودة من مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية (عفيف) عاجلت المؤسسة بتقديم مؤونة متكاملة لعدد من المتضررين من موجة الصقيع في الشام وعلى رأسهم اللاجئون فقدمت مساعدات عاجلة لأكثر من 5600 محتاج، كلهم من الأيتام والأرامل، والمساعدات المقدمة كانت عبارة عن سلال غذائية تكفيهم فصل الشتاء القارس وخاصة مع المنخفض الجوي الطارئ، واحتوت تلك المساعدات على أغطية شتوية وملابس شتوية، بالإضافة للوقود اللازم للتدفئة (المازوت)، محاولين بما أعطانا الله من قوة المسح على رأس اليتيم وإطعام المسكين ومساندة الأرامل، والله نسأله أن يثيب كل من شارك في هذا العمل المبارك جنات النعيم.