يعد علاج البشرة بمكعبات الثلج، أحد الطرق الناجعة للحصول على بشرة مشرقة ونقية، إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى. ولا يقتصر العلاج بالتبريد على الوجه وفروة الرأس والرقبة فقط، وإنما يتم إجراؤه في أحيان كثيرة على أجزاء أخرى من الجسم أيضاً. فيما يلي أهم فوائد علاج البشرة بمكعبات الثلج، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا: محاربة الالتهابات يقلل وضع الثلج من علامات الالتهاب مثل الاحمرار والانتفاخ والتورم ويعطي فوائد جمالية. وتساعد علاجات الوجه بالثلج الأشخاص الذين يعانون من العدوى الوردية، وهي مرض يسبب احمرار الجلد وبروز الأوعية الدموية على الوجه. كما أنه مفيد للأشخاص الذين يعانون من حب الشباب من خلال تهدئة العوامل المسببة للالتهابات. تهدئة الانتفاخات يهدئ الثلج من التهيج ويساعد على تقليل التورم والاحمرار الناتج عن حب الشباب، ويساعد على التخلص من التورم وانتفاخ الوجه، ويساعد على إعطاء بشرة مشرقة ومتوهجة. تقليل حجم فتحات المسام يساعد العلاج بالثلج في تقليص حجم فتحات المسام، وفتح المسام المسدودة المتضخمة الناتجة عن الأوساخ والدهون الزائدة ويوفر بشرة أكثر نعومة. تقشير الجلد يساعد العلاج بالثلج على تقشير الخلايا الميتة ويعزز نمو الخلايا الجديدة، ويمنحك لوناً موحداً للجلد. الفوائد الأخرى ثبت أن العلاج بالتبريد مفيد في تخفيف أعراض الصداع النصفي وآلام التهاب المفاصل، وعلاج اضطرابات المزاج، وتجميد الخلايا السرطانية، وربما يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر وأنواع أخرى من الخرف.