محمد رجوي/ الأناضول أقرت إدارة بايدن صفقة بيع أسلحة إلى تايوان بنحو 619 مليون دولار، في خطوة من المرجح أن تزيد من تأجيج التوترات المتصاعدة بين واشنطن وبكين. وذكرت شبكة "سي ان ان"، الخميس، أن إدارة بايدن أخطرت الكونغرس، مساء الأربعاء، بالصفقة التي تحوي صواريخ وطائرات مقاتلة من طراز " F-16" ومعدات ذات صلة. ونقلت الشلكة عن مسؤول بوزارة الخارجية (لم تسمه) إن الصفقة المحتملة بقيمة بنحو 619 مليون دولار "تتماشى مع قانون العلاقات مع تايوان وسياستها طويلة الأمد بشأن الصين الواحدة". وأوضح المسؤول أن "الولايات المتحدة توفر المواد والخدمات الدفاعية الضرورية لتايوان لتمكينها من الحفاظ على قدرة كافية للدفاع عن النفس". وأشار إلى أن تايوان ستستخدم "أموالها الخاصة لشراء الأسلحة"، وفق الشبكة. وأوضح المسؤول الأمريكي أن الصفقة "تساهم في الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان والمنطقة". من جانبها، قالت وزارة الدفاع التايوانية في بيان، إن صفقة الأسلحة "تسمح لنا بالدفاع الفعال عن مجالنا الجوي ضد استفزازات الجيش الشيوعي"، في إشارة إلى الجيش الصيني. وأضافت أن الأسلحة الأمريكية "تساعدنا أيضا في تعزيز مرونتنا الدفاعية". وأعربت الوزارة عن "خالص امتنانها للولايات المتحدة"، مؤكدة أن "توفير الأسلحة الدفاعية لبلدنا هو أساس للحفاظ على السلام الإقليمي"، حسب الشبكة. ومؤخرا، زادت الصين من أنشطتها العسكرية حول تايوان التي تعتبرها "مقاطعة انفصالية"، منذ أن قادت الرئيسة السابقة لمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي وفدا إلى العاصمة تايبيه في أغسطس /آب 2022. ولا تعترف الصين باستقلال تايوان وتعتبرها جزءا من الأراضي الصينية وترفض أية محاولات لانفصالها عنها، بالمقابل لا تعترف تايوان بحكومة بكين المركزية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.