يواصل مهرجان طيران الإمارات للآداب، في دورته لهذا العام التي تنطلق مطلع مارس المقبل، تنفيذ برامج تأهيلية ثقافية تذكي قدرات مجموعة كبيرة من الكتّاب الواعدين، موفراً لهم منصة إبداعية خلاقة تضعهم على الطريق الصحيح، ذلك عبر ورش عمل للكتابة الإبداعية بإشراف نخبة من المحترفين والخبراء المبدعين، إضافة إلى المساعدة على نشر أعمالهم. ومن قصص النجاح الكبيرة التي يحتفي بها المهرجان، هذا العام: قصتان للمؤلفتين المشاركتين في دورته العام الجاري: راشيل هاميلتون وأنابيل كانتاريا. وهناك أيضاً الكاتبة لوسي سترينغ، الفائزة في دورة 2014، التي ستصدر كتابها الأول في عام 2016 بالتعاون مع دار النشر تشيكين هاوس التي أسسها باري كننغهام، وهو بدوره من اكتشف الكاتبة جي كي رولينغ، مؤلفة سلسلة هاري بوتر. وتوجد مجموعة كبيرة من الأعمال العالمية المهمة، يعود الفضل للمهرجان في إنجازها، وفي الصدد، تعد قصة الكاتبة كيهكشان باسو التي فازت في يناير 2012 بجائزة تعليم في الإمارات من أحدث قصص النجاح في المهرجان. وباسو، بدورها، أثنت على دور المهرجان، قائلةً: إنه يوفر منصة رائعة للشباب للتعبير عن إبداعاتهم الأدبية.
مشاركة :