سلطان القاسمي يفتتح عيادتين لطب الأسنان في جامعة الشارقة

  • 2/4/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، عيادة تطوير مهارات طب الأسنان وعيادة الأسنان المتنقلة في كلية طب الأسنان بجامعة الشارقة. وتجول سموه في أروقة عيادة تطوير مهارات طب الأسنان، مستمعاً إلى شرح من القائمين على العيادة حول الأجهزة الحديثة المتوافرة، وطريقة استفادة الطلبة منها، وتحتوي العيادة على 86 وحدة محاكاة منفردة، حيث يمكن لطلبة طب الأسنان في السنوات الأولى والثانية والثالثة أن يتعلموا مهارات التوافق البصري اليدوي التي يجب عليهم إتقانها قبل العمل مع مرضى حقيقيين.وتقوم وحدة المحاكاة في العيادة بتوفير بيئة مماثلة تماماً للبيئة الإكلينيكية الحقيقية، حيث تتوافر لكل طالب دمية للرأس والفم موضوعة بشكل يحاكي وضعية جلوس المريض للعلاج، كما تتوافر أسنان بلاستيكية لكي يمارس الطلبة مهاراتهم، ولا يسمح لهم العمل مع المرضى الحقيقيين إلا بعد اكتسابهم المهارات اللازمة لعلاج المرضى. معدات وعرج صاحب السمو حاكم الشارقة إلى عيادة الأسنان المتنقلة، واطلع على ما تحتويه من معدات طبية حديثة تمكن المرضى من الاستفادة من خدماتها، كما تضم أماكن انتظار تحتوي على أجهزة ذكية. وصممت العيادة المتنقلة بشكل مميز من أجل توفير الرعاية في مجال علاج الأسنان لمستوى معين لفئات مختلفة من المجتمع الذين يتعذر عليهم الوصول إلى المستشفى أو العيادة، منهم كبار السن وذوو الإعاقة. حضر الافتتاح، إلى جانب صاحب السمو حاكم الشارقة، كل من الشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي، رئيس مكتب سمو الحاكم، والدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس دائرة الموارد البشرية، والدكتور راشد الليم، رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة، ومحمد عبيد الزعابي، رئيس دائرة التشريفات والضيافة، والأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة الشارقة، ونواب مدير جامعة الشارقة. سوق الجمعة وفي إطار آخر اعتمد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، المخطط النهائي لسوق الجمعة بمنطقة البطائح، ووجه دائرة الأشغال العامة في الشارقة ببدء الإنشاء، وذلك في إطار دعم سموه ورعايته بتوفير جميع متطلبات واحتياجات المواطنين، وتوجيهاته بإنشاء مرافق خدمية تسهم في توفير الخدمات التجارية والاستهلاكية التي تهدف إلى الارتقاء بالمجتمع المدني.

مشاركة :