أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «منوعات فكرية» للدكتور مصطفى الفقي. جموعة متنوعة من مقالات جرى نشرها في ظروف مختلفة الكتاب يضم مجموعة متنوعة من مقالات جرى نشرها في ظروف مختلفة، وكلها تدور حول قضايا العصر وهموم الإنسان، ولا شك أن التنوع الفكري يمثل متعة لأصحابه ودليلا على حيوية الفكر والقلم معا ويمثل التنوع أحيانًا نوعًا من كسر الروتين وتغيير وتيرة التفكير والتعبير ومصدرًا للبحث في القضايا المطروحة والمسائل المثارة. تزين الكتاب بمجموعة شخصيات ويقول الفقي: «ولقد تزين الكتاب بمجموعة شخصيات أيضًا فأنا ممن يؤمنون بأن دور الفرد لا يزال حيويا ومؤثرا في عالمنا المعاصر؛ ولذلك فإن تلك الشخوص التي أثرناها قد ارتبطت بمناسبات معينة تكريما لأصحابها ووداعا لرحيل بعضها وتقديما للقدوة أمام الأجيال الجديدة، إننا أردنا فقط أن نذكر القارئ بأنه شريك أساس فيها نكتب عنه أو نفكر فيه وسوف نبقى على العهد دائما صدقا في القول، وموضوعية في الرأي، وشرفا في الكلمة». سطور نتواصل بها مع القارئ من خلال دورة الزمن ومرور الأعوام ويضيف: «إنها سطور نتواصل بها مع القارئ من خلال دورة الزمن ومرور الأعوام فنحن نؤمن أن الإنسان هو الغاية والهدف والمصير، ونحن نسعى إلى أن نفتح جسورا لا تتوقف بين العقول والرؤى مع تزاوج الأفكار في إطار نظرة شاملة نستثمر بها المتاح من حرية التعبير والممكن من استقلالية الرأي في زمن تزايدت فيه الضغوط على مصر، وخضعت الكنانة لحصار إعلامي خبيث يسعى لتشويه الصورة وطمث الفكرة؛ لذلك فإن هذه الصفحات منصات ثابتة لأرضية وطنية صلبة نقف عليها جميعًا نتحاور هي ونتفق ونختلف، ولكننا جميعًا شركاء قدر ومصير وحياة». مصطفى الفقي سياسي مصري، من مواليد مركز المحمودية محافظة البحيرة في 14 نوفمبر 1944. شغل سابقا منصب سكرتير رئيس الجمهورية للمعلومات والمتابعة ويشغل حاليا منصب مدير مكتبة الإسكندرية. حياته المهنية أمين عام المجلس الاستشارى للسياسة الخارجية، سفير مصر بجمهورية النمسا، سفير غير مقيم لدى جمهوريات سلوفاكيا وسلوفينيا وكرواتيا (1995 - 1999). مندوب مقيم لمصر لدى المنظمات الدولية في العاصمة النمساوية فينا مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمات الأمم المتحدة لمدة أربع سنوات، عمل سكرتيرا للرئيس محمد حسني مبارك للمعلومات بين عامي 1985، 1992 قام بالتدريس في الجامعة الأمريكية، وأشرف على عدد من الرسائل العلمية. قنصل مصر في «لندن» ثم سكرتير ثان السفارة المصرية (حتى عام 1975)، عمل مباشرة مع الدكاترة بطرس بطرس غالي وأسامة الباز ونبيل العربي وعمرو موسى وأصدر «الكتب البيضاء» التي تدور حول تاريخ الدبلوماسية المصرية خصوصًا والعربية عمومًا، مستشار للسفارة المصرية في «الهند» (حتى عام 1983)، أستاذ للعلوم السياسية في أقسام الدراسات العليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لمدة تصل إلى خمسة عشر عامًا (1979 - 1993) مدير معهد الدراسات الدبلوماسية (1993 - 1995) أحد المتحدثين في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي الدولي في «دافوس» بسويسرا في يناير 1995 (تولى تقديمه السيد ريمون بار رئيس وزراء فرنسا الأسبق) عضو مجلس الشعب عن انتخابات سنة 2005 عن دائرة دمنهور وقد أعلن سقوطه في بادء الأمر ثم أعلن فوزه بعد ذلك، وثار لغط كبير بسبب شهادة المستشارة نهى الزيني التي أيدها نادي القضاة و137 قاضيا بأن إجمالي عدد الأصوات كان لصالح منافسه د. جمال حشمت المرشح عن جماعة الاخوان المسلمين ويعمل الدكتور مصطفى الفقى رئيس للجنه العلاقات الخارجية بمجلس الشورى. عضو في الوفد المصري الرسمي لكل مؤتمرات القمة العربية والأفريقية والدولية (1985 ـ 1992) رئيس الجانب المصري في الاجتماعات التحضيرية للجان المشتركة بين مصر والدول العربية (1999 ـ 2000) متحدث أمام مجلس العلاقات الخارجية (نيويورك ـ أكتوبر 2003) عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان منذ (2004) وعضو اتحاد الكتاب منذ (2006) وعضو المجمع العلمي المصري والذي تأسس عام 1798 منذ (2007) وعضو المجلس الأعلى للثقافة منذ (2007) وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومقرر لجنة الفكر الإسلامي منذ (2008) ـ عضو مجلس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة منذ (2008) رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة المصرية ـ النمساوية منذ (1999) عضو المجلس المصري للشئون الخارجية منذ (2001) وعضو في معظم الجمعيات المتخصصة في مصر عضو عامل في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية بلندن منذ (2008) نائب رئيس جمعية «وادي النيل» للعلاقات المصرية السودانية منذ (2008) عضو الهيئة الاستشارية «لمؤسسة الفكر العربي» (2002-2004) ـ (2010 ـ) عضو «المنتدى العربي» - الأردن منذ (1998) ممثل الشباب المصري إلى «الجزائر» (احتفالات عيد الاستقلال ونقل رفات الأمير عبد القادر الجزائري إلى وطنه) يونيو (1966) مستشار - السفارة المصرية في نيودلهي (1979 ـ 1983) رئيس الجامعة البريطانية في مصر (فبراير 2005 - أبريل 2008). عضو لجنة الشرق الأوسط في اتحاد البرلمان الدولي (2005) ـ عضو اللجنة الاستشارية لاتحاد البرلمان الدولي الخاصة بالأمم المتحدة ممثلًا وحيدًا للدول العربية (2008) مدير مكتبة الإسكندرية (مايو 2017 - حتى الآن). اشتغل بالشؤون العربية والفكر القومي منذ أن كان رئيسًا لاتحاد الطلاب في الجامعة حتى الآن وله دائرة علاقات واسعة مع المسئولين العرب والمفكرين والمثقفين في معظم العواصم العربية له مقالات دورية في الصحف المصرية والعربية الكبرى في الثلاثين عامًا الأخيرة إلى جانب الدوريات الأجنبية وإعداد الموسوعات الدولية الشهيرة. أشرف على وناقش أكثر من 35 رسالة جامعية للدكتوراه والماجستير في الجامعات العربية والأجنبية. كتب مقدمة عشرات الكتب المتخصصة في العلوم الاجتماعية والآداب ومناهج البحث (ومنها مقدمة كتاب (الرد) للدكتور كورت فالدهايم رئيس دولة النمسا وسكرتير عام الأمم المتحدة الأسبق وذلك بناءً على طلبه)
مشاركة :