من / أحمد مصطفى.. أبوظبي في 27 فبراير /وام/ أكد الشيخ خالد القاسمي أول إماراتي يفوز بلقب رالي أبوظبي الصحراوي، في عام 2017، ، أن منافسات الرالي تعد من أقوى سباقات الراليات حول العالم، لما تتمتع به من قوة وإثارة في جميع المراحل التي يمر بها السائقون خلال السباقات. وانطلقت منافسات النسخة الـ 32 من رالي أبو ظبي أمس الأحد، تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتستمر حتى 3 مارس المقبل، بمشاركة أكثر من 150 متسابقاً من نخبة نجوم الراليات. و قال الشيخ خالد القاسمي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات /وام/ : "أعود للمنافسة مجددا في السباق الأقوى بالعالم بعد غياب دام عامين، من خلال الفريق الجديد الذي تم تشكيله (أبو ظبي 360)، وهو فريق يهدف للترويج للحياة الصحية، والرياضية ويدعم ممارسة جميع أفراد المجتمع للرياضة". وأضاف: "شاركت الفترة الماضية في رالي داكار، من خلال سيارة (تي 1)، والآن بصدد خوض تجربة جديدة مع سيارة (تي 1 بلس) ، ومع ملاح جديد.. خضت تجربة خفيفة بالسيارة لمسافة 30 كم فقط، ما يشكل تحديا جديدا وكبيرا، في ظل وجود تغير بمراحل السباق أيضا". وقال : "أعلم جيدا أن المنافسة ستكون صعبة مع نخبة من سائقي الراليات من جميع أنحاء العالم، والعائدين من مشاركات عالمية مختلفة، إضافة للمشاركة بسيارة جديدة للمرة الأولى، لكن الطموح كبير في تحقيق الأفضل". وتوجه الشيخ خالد القاسمي بالشكر إلى القيادة الرشيدة، وإلى مجلس أبو ظبي الرياضي على دعم الرياضة في الإمارات خاصة مثل هذه السباقات التي أثبتت مكانتها على الصعيد العالمي، مؤكدا أن ما تحظى به الإمارات من دعم كبير في هذا الشأن يحفز على تحقيق الأفضل دائما.
مشاركة :